استمرار المداهمات الأمنية في ألمانيا والقبض على أربعة مشتبهين

استمرار المداهمات الأمنية في ألمانيا والقبض على أربعة مشتبهين
TT

استمرار المداهمات الأمنية في ألمانيا والقبض على أربعة مشتبهين

استمرار المداهمات الأمنية في ألمانيا والقبض على أربعة مشتبهين

ذكر الادعاء العام بالعاصمة الألمانية برلين، اليوم (الخميس)، أنه تم إلقاء القبض على أربعة أشخاص مشتبه في صلتهم بـ"التيار الإسلامي" المتطرف خلال مداهمات في مدينتي دوسلدورف وشفلم اليوم.
ولكن المتحدث باسم الادعاء العام مارتن شتلتنر أكد في تصريحات، أنه لا توجد معلومات عن احتمالية أن تكون هناك صلة بين هؤلاء الأشخاص والهجمات الإرهابية التي تم شنها في العاصمة الفرنسية باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأضاف أنه ليس هناك أدلة معروفة أيضا عن احتمالية أن يكون لهم خلفية إرهابية.
ويتم اتهام المشتبه بهم الأربعة بمحاولة الحصول على جوازات سفر فرنسية مزورة في برلين.
وقال شتلتنر إنه تم التحفظ على جهاز حاسب آلي ومستندات خلال المداهمة والتفتيش.



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.