جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية

بعد الازدياد الكبير لحامليها من المسافرين

جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية
TT

جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية

جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية

بعد ازدياد الإقبال على اقتناء ساعة «آبل» الذكية، طورت الخطوط الجوية البريطانية جهاز سكانر صغيرا لمسح تذاكر الطيران الإلكترونية وبطاقات الصعود للطائرة، التي يحفظها زبائنها على ساعاتهم.
وقد شهدت الخطوط البريطانية زيادة في أعداد مسافريها من حملة هذه الساعة الذكية بنسبة 386 في المائة خلال موسم الصيف، وتشكل الساعات نحو 5 في المائة من الأجهزة المحمولة التي تستخدم تطبيقات الخطوط البريطانية.
وتخصص أجهزة المسح الحالية لتصوير بطاقات الصعود المطبوعة أو المعروضة على شاشات عدد من الهواتف الجوالة، إلا أنها لا تسمح بتصوير البطاقات المختزنة على شاشة الساعة الصغيرة. إلا أن الأجهزة الجديدة ستحل هذه المشكلة. وقد نصب 36 منها في محطتي «هيثرو» 3 و5 الجويتين، وسوف يبدأ العمل بها منتصف الشهر الحالي.
وصرح كيفن ماكلين رئيس الموقع الإلكتروني والخدمات الجوالة للخطوط البريطانية في بيان: «إننا نطمح دوما إلى تسهيل رحلات زبائننا بواسطة توظيف التقنيات، وبعد الازدياد الكبير في أعداد المقتنين لساعة (آبل) قررنا تسهيل الأمور عليهم».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.