نيسان تدرس زيادة حصتها في رينو لمواجهة نفوذ الحكومة الفرنسية

الشركة الفرنسية تمتلك 43 % من أسهم شريكتها اليابانية

نيسان تدرس زيادة حصتها في رينو لمواجهة نفوذ الحكومة الفرنسية
TT

نيسان تدرس زيادة حصتها في رينو لمواجهة نفوذ الحكومة الفرنسية

نيسان تدرس زيادة حصتها في رينو لمواجهة نفوذ الحكومة الفرنسية

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء أن شركة نيسان موتور اليابانية للسيارات تدرس زيادة حصتها في شركة رينو الفرنسية للسيارات من 15 في المائة حاليا إلى 25 في المائة للحد من نفوذ الحكومة الفرنسية على مجموعة رينو نيسان.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للسيارات أن مجلس إدارة نيسان، ثاني أكبر منتج سيارات في اليابان، ناقش خلال اجتماع أمس الاثنين سبل مواجهة ارتفاع حقوق تصويت الحكومة الفرنسية في رينو إلى 28 في المائة في العام المقبل.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أصدرت قانونًا العام الماضي يسمح بمضاعفة حقوق تصويت المساهمين في أي شركة إذا استمرت ملكيتهم للأسهم لمدة عامين على الأقل، ما لم يرفض ذلك ثلثا المساهمين في الشركة. وكان مجلس إدارة رينو قد حاول منع تطبيق نظام مضاعفة حقوق التصويت خلال اجتماع للمساهمين في أبريل (نيسان) الماضي، بعد أن نجحت الحكومة الفرنسية صاحبة أكبر حصة في الشركة في زيادة حصتها مؤقتا إلى نحو 20 في المائة من أسهمها.
يذكر أن رينو تمتلك 43.4 في المائة من أسهم نيسان، وهو ما سيعطي الحكومة الفرنسية نفوذا قويا على إدارة الشركة اليابانية بمجرد مضاعفة حقوقها التصويتية في رينو العام المقبل. ووفقا لقانون الشركات الياباني، فإن نيسان تستطيع إلغاء حقوق التصويت الخاصة برينو إذا استحوذت على 25 في المائة من أسهم الشركة الفرنسية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.