انطلاق فعاليات قمة المناخ في باريس.. وتخوف من تهميش الدول الفقيرة

لقاءات ثنائية بين الرؤساء بعيدة عن أجندة الأعمال على هوامش الاجتماعات

انطلاق فعاليات قمة المناخ في باريس.. وتخوف من تهميش الدول الفقيرة
TT

انطلاق فعاليات قمة المناخ في باريس.. وتخوف من تهميش الدول الفقيرة

انطلاق فعاليات قمة المناخ في باريس.. وتخوف من تهميش الدول الفقيرة

دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، زعماء العالم اليوم (الاثنين) في افتتاح قمة المناخ التي تستمر اسبوعين في العاصمة الفرنسية باريس وبحضور 150 رئيس دولة وحكومة، الى تسريع تحركهم للحيلولة دون زيادة خطيرة في درجة حرارة كوكب الارض.
وقال كي مون ان التعهدات التي تقدمت بها أكثر من 180 دولة لخفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري هي بداية طيبة، لكنها ليست كافية لتحقيق السقف المطلوب في الزيادة وهو درجتان مئويتان مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية والذي يقول العلماء انه يمكن ان يجنب العالم عواقب خطيرة. وأضاف انه "يجب ان تكون قمة باريس نقطة فارقة. نحتاج لأن نتحرك أسرع والى مدى أبعد اذا كنا نريد قصر ارتفاع درجة حرارة العالم على أقل من درجتين مئويتين".
وعند افتتاح المؤتمر قال مانويل بولغار فيدال وزير البيئة البيروفي الذي ترأس المؤتمر الدولي السابق حول المناخ في ليما وسيسلم الرئاسة هذه السنة الى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ان "العالم يواجه تهديدين فظيعين، الارهاب والتغير المناخي".
ويتحدث قادة من 147 بلدا أمام المؤتمر، الذي يعرف باسم "كوب 21" اليوم.
ومن المقرر الإعلان عن بدء مبادرات تهدف إلى إنعاش التقنيات النظيفة، لكن دول العالم الفقيرة تقول إنها تخشى من "أن تهمش" خلال التدافع نحو معاهدة جديدة؛ إذ ان أحد أكبر القضايا الخلافية - بحسب ما قيل - تتعلق بما سمي بـ"التمييز"، حيث إن الولايات المتحدة والدول الغنية الأخرى تعترض على وصف بلد ما - خلال تلك المحادثات الحالية - بأنه متقدم، أو نام، اعتمادا على ثروته، وحدث هذا في عام 1992. وترى تلك الدول أن أي اتفاق جديد يجب أن يعكس بدقة الوضع الحالي للدول، وهذا يعني أن عددا كبيرا من البلدان يجب أن يساهم في تحمل عبء تخفيض الكربون.
وفي باحة المعارض في لوبورجيه (شمال باريس) التي حولت هذه المناسبة الى حصن بعد اعتداءات 13 نوفمبر ( تشرين الثاني) الحالي الدامية في باريس، استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والامين العام للامم المتحدة بان كي مون في الصباح الرؤساء الاميركي باراك اوباما والصيني شي جينبيغ والروسي فلاديمير بوتين والهندي ناريندرا مودي وآخرين تحت حراسة مشددة من قرابة 2800 شرطي وعسكري. ويفترض ان تستمر المفاوضات الماراثونية حتى 11 ديسمبر (كانون الاول).
ووقف المشاركون قرابة الساعة 11,00 (10,00 تغ) دقيقة صمت تكريما لضحايا اعتداءات باريس البالغ عددهم 130 شخصا.
ويوم أمس (الاحد) وقف العديد من القادة الدوليين من بينهم اوباما ورئيسة تشيلي ميشيل باشليه ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي امام مسرح باتاكلان في باريس حيث وقع اكبر عدد من الضحايا خلال الاعتداءات (90 قتيلا). وخلال المؤتمر سيعبر كل قائد بدوره ولثلاث دقائق كحد اقصى عن التزام بلاده حول المناخ.
وشهدت نهاية الاسبوع الماضي أكثر من الفي مسيرة في مختلف انحاء العالم للمطالبة بـ"اتفاق قوي حول المناخ" تخللتها صدامات في باريس اسفرت عن اكثر من 300 عملية توقيف.
وصرح وزير الخارجية لوران فابيوس الذي سيتولى رئاسة المؤتمر لاذاعة "فرانس انتر" اليوم "انه مؤتمر الامل الذي يمكن ان يغير الكثير من الأمور".
من جهته، دعا اوباما الى "التفاؤل حول ما يمكننا تحقيقه" في رسالة قصيرة على فيسبوك.
ويشارك في المؤتمر عشرة آلاف مندوب ومراقب وصحافي ليكون بذلك اكبر مؤتمر للامم المتحدة حول المناخ يضم اكبر عدد من قادة الدول خارج الجمعية العامة السنوية للمنظمة الدولية، واكبر تجمع دبلوماسي في تاريخ فرنسا.
والهدف من المؤتمر الذي يستمر اسبوعين هو اعداد الاتفاق الاول الذي تلتزم بموجبه الاسرة الدولية بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة من اجل حد ارتفاع حرارة الغلاف الجوي الى درجتين مئويتن مقارنة بالفترة ما قبل الثورة الصناعية.
وبات مثبتا ان حرارة الارض تزداد ارتفاعا بسبب الغازات الناتجة عن احتراق مصادر الطاقة الاحفورية وايضا بعض اساليب الانتاج الزراعي وقطع الاشجار بشكل متزايد كل عام.
ومن باكستان الى جزر في المحيط الهادئ، ومن كاليفورنيا الى كروم فرنسا، ينعكس اختلال المناخ بشكل كبير على مناطق بكاملها متسببا بالجفاف وتراجع السواحل امام البحار وتآكل الجرف القاري نتيجة ارتفاع نسبة الحموضة في المحيطات.
ويخشى العلماء اذا ارتفعت حرارة الارض باكثر من درجتين مئويتين ان يؤدي ذلك الى حصول اعاصير بشكل متكرر وتراجع العائدات الزراعية وارتفاع مياه البحار لتغمر مناطق مثل نيويورك (الولايات المتحدة) وبومباي (الهند).
وتحضيرا لمؤتمر باريس، عرض قادة 183 بلدا من اصل 195 خططهم لخفض الانبعاثات؛ وهي مشاركة كاد ان يفقد الامل من حصولها ورغم ذلك لا يزال ارتفاع الحرارة يسير نحو زيادة بثلاث درجات مئوية.
كما يرمي المؤتمر الى اعطاء "دفع سياسي" لعملية المفاوضات التي لا تزال صعبة وغير مؤكدة، اذ تطول المسألة اسس الاقتصاد والتنمية.
من جهته، قال فابيوس ان "المشاركة الكثيفة (للقادة) دليل على ضرورة التدخل بشكل ملح"، الا انه ابدى "تفاؤلا حذرا ونشطا".
وفي وقت سجلت الغازات الدفيئة مستويات قياسية جديدة في العام 2014، تبدو المفاوضات صعبة؛ اذ ان جميع الدول لديها "خطوطها الحمر" التي لا تريد تجاوزها؛ فدول الجنوب مثلا تدعو الشمال المسؤول تاريخيا عن ارتفاع حرارة الارض الى الوفاء بالتزاماته المالية.
ومن المفترض ان يلتقي المفاوضون الذين يخضعون لضغوط من اجل تحقيق تقدم مجددا اعتبارا من مساء اليوم بعد ان استأنفوا اعمالهم أمس.
ويشهد اليوم ايضا العديد من اللقاءات الثنائية التي تتناول موضوعات اخرى غير المناخ.
وأضاف فابيوس "ستنظم العديد من اللقاءات الثنائية فالجميع يريد استغلال الفرصة للقاء بعضهم البعض".
وستخضع حركة المرور في العاصمة الفرنسية لقيود مع انتشار 6300 شرطي وعسكري، كما دعت السلطات السكان الى تفادي الخروج تحسبا لازدحام خانق في وسائل النقل العام.



الجيش الأوكراني يدمر 58 طائرة مسيرة و26 صاروخاً أطلقتها روسيا

مسيرة روسية فوق كييف (رويترز)
مسيرة روسية فوق كييف (رويترز)
TT

الجيش الأوكراني يدمر 58 طائرة مسيرة و26 صاروخاً أطلقتها روسيا

مسيرة روسية فوق كييف (رويترز)
مسيرة روسية فوق كييف (رويترز)

قال قائد سلاح الجو الأوكراني، اليوم الجمعة، إن القوات الأوكرانية دمرت 58 طائرة مسيرة هجومية أطلقتها روسيا الليلة الماضية بالإضافة إلى 26 صاروخ «كروز».

وأضاف: «في ليلة 29 مارس 2024، شن العدو ضربة صاروخية وجوية قوية على قطاع الوقود والطاقة في أوكرانيا باستخدام أنواع مختلفة من الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية».

وقد تعرّضت 3 محطات للطاقة الحرارية لأضرار بسبب الهجوم. وقال مزوّد الطاقة «دتيك» في بيان: «استهدف المحتلون 3 محطات للطاقة الحرارية تابعة لشركة (دتيك). لحقت أضرار جسيمة بالمعدات. بعد الهجوم، بدأ المهندسون يتعاملون مع تبعاته».


بعد 100 عام... الجيش البريطاني يسمح بـ«إطلاق اللحى»

السياسة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اليوم حتى يتمكن الجنود في إجازة عيد الفصح من إطلاق لحاهم (رويترز)
السياسة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اليوم حتى يتمكن الجنود في إجازة عيد الفصح من إطلاق لحاهم (رويترز)
TT

بعد 100 عام... الجيش البريطاني يسمح بـ«إطلاق اللحى»

السياسة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اليوم حتى يتمكن الجنود في إجازة عيد الفصح من إطلاق لحاهم (رويترز)
السياسة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اليوم حتى يتمكن الجنود في إجازة عيد الفصح من إطلاق لحاهم (رويترز)

سيُسمح للجنود في بريطانيا بإطلاق لحاهم بعد أن ألغى الجيش حظراً دام 100 عام يرتبط بشعر الذقن، حسبما كشفت صحيفة «التلغراف».

ووقّع الملك تشارلز، وهو القائد الأعلى للقوات، على القرار، أمس (الخميس)، بالسماح للضباط والجنود بإطلاق اللحى.

وتفهم صحيفة «التلغراف» أن السياسة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ، اليوم (الجمعة)، حتى يتمكّن الجنود في إجازة عيد الفصح من إطلاق لحاهم في أثناء وجودهم بعيداً عن العمل.

بعد مراجعة سياسة الجيش بشأن المظهر واللحى، اتخذ الجنرال السير باتريك ساندرز، قائد الجيش، قراراً بأن «سياسة المظهر ستتغير» بعد إجراء مسح لكل من القوات العاملة وجنود الاحتياط.

وأظهرت النتائج أن «الأغلبية الساحقة» شعرت بأن الجيش بحاجة إلى تغيير سياسته، والسماح للجنود بإطلاق اللحى.

يأتي ذلك بعد أن قال غرانت شابس، وزير الدفاع، إن حظر اللحية كان «سخيفاً» عند مناقشة أزمة التجنيد في الجيش.

ستجعل هذه الخطوة الجيش متماشياً مع سلاح الجو الملكي البريطاني والبحرية الملكية اللذين يسمحان بالفعل باللحى الكاملة.

ومع ذلك، تم إخبار الجنود بأن الشروط تعني أن اللحى يجب أن تكون «مرتبة».

يُعتقد بأن حظر اللحية الأصلي قد تمّ إدخاله لضمان التوحيد في المظهر.

ومع ذلك، وبينما كان الجيش يعاني من صعوبة التجنيد، فقد بحث عن طرق لتعزيز الشمولية وتشجيع الرجال ذوي اللحى على الانتساب.

وقالت مصادر دفاعية رفيعة المستوى لصحيفة «التلغراف» إنه سيكون هناك «ديناصورات» لن توافق على القرار. وأضافوا: «سيقول شخص ما إن أقنعة الغاز لن يكون في وسعها أن تغطي الوجه، ولكن إذا كان هناك تهديد كيميائي، فسيحلق الناس لحاهم».


بولندا: حقبة جديدة من الحرب في أوروبا بدأت

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (د.ب.أ)
TT

بولندا: حقبة جديدة من الحرب في أوروبا بدأت

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (د.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، أن الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ما يزيد على عامين بقليل كان بمثابة إعلان حقبة جديدة من الحرب في أوروبا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتابع في حوار مع صحيفة «دي فيلت» الألمانية ووسائل إعلام أوروبية شريكة: «أعلم أن الأمر يبدو مدمراً، خصوصاً بالنسبة لجيل الشباب، لكن علينا الاعتياد على حقيقة أن عصراً جديداً قد بدأ: عصر ما قبل الحرب. أنا لا أبالغ، فهذا الأمر يصبح أكثر وضوحاً كل يوم».

وأضاف: «لا أريد إخافة أحد، لكن الحرب لم تعد مفهوماً من الماضي. إنها حقيقية، وقد انطلقت قبل أكثر من عامين».

وقال توسك إن الشيء الأكثر إثارةً للقلق في الوقت الراهن هو أن أي سيناريو يعدّ ممكناً بالمعنى الحرفي. وأضاف: «لم نشهد وضعاً كهذا منذ عام 1945». في تلك السنة، انتهت الحرب العالمية الثانية باستسلام ألمانيا الهتلرية.

في الوقت نفسه، أوضح توسك أنه يرصد ثورة في العقلية الأوروبية. ولم يعد أحد يشكك في الحاجة إلى تشكيل دفاع مشترك بعد الآن.

وفي ضوء استغلال روسيا للمهاجرين، دعا إلى توفير حماية أكثر اتساقاً للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وقال: «على الاتحاد الأوروبي كله، بوصفه منظمةً قويةً، أن يكون مستعداً ذهنياً للقتال من أجل أمن حدودنا وأراضينا».

نشر طائرات

على صعيد آخر، أعلنت قيادة العمليات في القوات المسلحة البولندية أنه تم نشر طائرات بولندية وأخرى تابعة لحلفاء بالمجال الجوي للبلاد في وقت مبكر من صباح اليوم، بعد أن شنّت روسيا ضربات صاروخية على أوكرانيا.

وذكرت قيادة العمليات على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «طائرات بولندية وحليفة تعمل في المجال الجوي البولندي، مما قد يؤدي إلى مستويات متزايدة من الضوضاء، خصوصاً في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد».

ويقع الجزء الجنوبي الشرقي من بولندا على الحدود مع أوكرانيا.


خبراء ألمان: القانون الدولي يسمح بنشر قوات برية في أوكرانيا

جنود فرنسيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» فرنسي الصنع من طراز «سيزار» ذاتي الحركة خلال التدريبات العسكرية «عاصفة الربيع 2023» في 25 مايو 2023 (أ.ب)
جنود فرنسيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» فرنسي الصنع من طراز «سيزار» ذاتي الحركة خلال التدريبات العسكرية «عاصفة الربيع 2023» في 25 مايو 2023 (أ.ب)
TT

خبراء ألمان: القانون الدولي يسمح بنشر قوات برية في أوكرانيا

جنود فرنسيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» فرنسي الصنع من طراز «سيزار» ذاتي الحركة خلال التدريبات العسكرية «عاصفة الربيع 2023» في 25 مايو 2023 (أ.ب)
جنود فرنسيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» فرنسي الصنع من طراز «سيزار» ذاتي الحركة خلال التدريبات العسكرية «عاصفة الربيع 2023» في 25 مايو 2023 (أ.ب)

ترى هيئة البحوث بالبرلمان الألماني (بوندستاغ) أن نشر قوات برية من جانب إحدى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا لن يجعل جميع دول الناتو الأخرى أطرافاً في الصراع تلقائياً.

وجاء في تقرير غير منشور بعدُ للجنة الخبراء البرلمانية عن الوضع اطلعت عليه «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الدولة المعنية فقط ستصبح هي نفسها طرفاً في النزاع.

كما جاء في التقرير: «إذا تصرفت دولة عضو في (الناتو) بصورة أحادية الجانب - أي ليس في إطار عملية مقررة مسبقاً من (الناتو)، وخارج هياكل القيادة العسكرية لـ(الناتو) - فلن يصبح (الناتو) ككل ولا الدول الشريكة الأخرى في (الناتو) أطرافاً في النزاع».

وفي نهاية فبراير (شباط) الماضي، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نشر قوات برية في أوكرانيا في المستقبل. وفي المقابل رفض المستشار الألماني أولاف شولتس بوضوح نشر جنود غربيين في أوكرانيا.

ووفقا لمكتبها، وجهت بياتريكس فون شتورش، النائبة البرلمانية عن حزب «البديل من أجل ألمانيا»، استفساراً لهيئة البحوث عن تأثيرات نشر قوات برية من قبل إحدى دول «الناتو» في ما يتعلق بما يسمى بـ«حالة التحالف»، التي يلتزم فيها أعضاء «الناتو» بالدفاع بعضهم عن بعض.

وكتب خبراء الهيئة في التقرير: «إذا انخرطت قوات دولة عضو في (الناتو) في دفاع جماعي عن النفس (المادة 51 - ميثاق الأمم المتحدة) لصالح أوكرانيا في صراع قائم (بين روسيا وأوكرانيا) وتعرضت لهجوم من قبل الطرف الآخر في الصراع (روسيا) أثناء الاشتباك في منطقة النزاع، فإن هذا لا يشكل حالة من حالات المادة 5 من معاهدة حلف شمال الأطلسي».

وأشار الخبراء إلى أن المادة الخامسة من معاهدة «الناتو» مرتبطة بتعرض دول وقوات «الناتو» للهجوم على أراضيها أو فوقها.

وجاء في التقرير: «حدوث انخراط عسكري للقوات البرية الفرنسية لصالح أوكرانيا سيستند إلى الحق في الدفاع الجماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وبالتالي سيكون مسموحاً به بموجب القانون الدولي... في المقابل، سيشكل أي رد فعل عسكري من جانب روسيا ضد أهداف في فرنسا هجوماً مسلحاً (مخالفاً للقانون الدولي) بالمعنى المقصود في المادة 5 من معاهدة (الناتو)، التي ستكون مسوغاً للمطالبة بتنفيذ حالة التحالف بناء على ظروف الأمر الواقع».

وتعد «هيئة البحوث» في البرلمان الألماني أحد أقسام «البوندستاغ»، وتتكون من 8 مجالات متخصصة يعمل بها نحو 100 موظف، بحسب بيانات ورقة معلومات خاصة بالبرلمان. ويقوم الخبراء ببحث موضوعات معينة بناء على طلب فردي من أعضاء البرلمان أو طلب من لجان «البوندستاغ». ويقدم الخبراء معلومات موجزة ووثائق وتقارير حالة وتحليلات مفصلة وآراء متخصصة. وفي ورقة المعلومات الخاصة بالبرلمان يُشار إلى هؤلاء الخبراء أيضاً باسم «مركز أبحاث البرلمان». وتوضح الورقة أنهم يعملون «بطريقة محايدة سياسياً وبصورة موضوعية».


لافروف: تحويل العراق إلى ساحة مواجهة بين دول ثالثة أمر غير مقبول

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
TT

لافروف: تحويل العراق إلى ساحة مواجهة بين دول ثالثة أمر غير مقبول

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال لقائه رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، أنه من غير المقبول أن تتحول العراق إلى ساحة مواجهة بين دول ثالثة.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية ،أن «المسؤولين تبادلا وجهات النظر بالتفصيل حول القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، مع التركيز على الوضع في كردستان العراق والعراق ككل. وأكد الجانبان دعمهما للجهود المبذولة لضمان سيادة العراق ووحدة أراضيه من أجل احترام دستورها، ومنع تحويل هذه الدولة المتعددة الأعراق إلى ساحة معركة لتصفية الحسابات والمواجهة بين الجهات الخارجية».

و بحسب وكالة «تاس» الروسية، ناقش الطرفان قضايا مواصلة تعزيز العلاقات الودية التقليدية بين روسيا والعراق، والتي من بينها ما يتعلق بتعزيز التعاون المتنوع متبادل المنفعة مع منطقة الحكم الذاتي الكردية في العراق.


بوتين: لن نهاجم دول «الناتو» لكننا سنسقط «إف 16»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته مركز تدريب عسكرياً جوياً شمال غرب موسكو (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته مركز تدريب عسكرياً جوياً شمال غرب موسكو (أ.ب)
TT

بوتين: لن نهاجم دول «الناتو» لكننا سنسقط «إف 16»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته مركز تدريب عسكرياً جوياً شمال غرب موسكو (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته مركز تدريب عسكرياً جوياً شمال غرب موسكو (أ.ب)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لن تهاجم أي بلد عضو في حلف شمال الأطلسي بما فيها بولندا، أو دول البلطيق، أو جمهورية التشيك، لكنه شدد على أن بلاده ستسقط الطائرات المقاتلة «إف 16»، إذا زود الغرب أوكرانيا بها.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا حلفاءه الغربيين الأربعاء مجدداً إلى «تسريع تسليم» مقاتلات «إف 16»، بالإضافة إلى منظومات «باتريوت»، قائلاً إن «تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا وتسريع تسليم أوكرانيا طائرات (إف 16) مهمّتان حيويتان»، حاثّاً شركاء أوكرانيا على «إظهار الإرادة السياسية الكافية».

وقال بوتين إن هذه الطائرات لن تغير الوضع هناك، و«إذا قدموا طائرات (إف 16)، وهم يناقشون ذلك وعلى ما يبدو يدربون الطيارين، فإن هذا لن يغير الوضع في ساحة المعركة». وأضاف: «بالطبع، إذا انطلقت من مطارات دولة ثالثة، ستصبح أهدافاً مشروعة لنا أينما كانت... سندمر الطائرات مثلما ندمر حالياً الدبابات والمدرعات وغيرها من المعدات، ومنها راجمات الصواريخ». وذكر بوتين أن مقاتلات «إف 16» يمكنها أيضاً حمل أسلحة نووية.

في سياق متصل، كشفت أجهزة الأمن الروسية أمس (الخميس)، جزءاً من نتائج تحركاتها في إطار التدابير المشددة الواسعة التي تم اتخاذها بعد الهجوم الدموي العنيف على مركز «كروكوس» التجاري الترفيهي بالقرب من موسكو.

وأعلنت وزارة الأمن الفيدرالي ملاحقة واعتقال عشرات الأشخاص الذين تخصّصوا في صناعة الأسلحة والمتفجرات.

وتزامن الإعلان مع اعتقال عدد من الخلايا التي وُصفت بأنها تضم متشددين، وكانت تخطط لتنفيذ أعمال عنف. وأفاد بيان الهيئة الأمنية بأن الحملة أسفرت حتى أمس عن إحباط أنشطة إجرامية في 48 منطقة روسية، وأن الحملات النشطة ساعدت على ضبط 562 قطعة سلاح روسية وأجنبية، بينها رشاشات، وبنادق، ومسدسات.


زيلينسكي يجدد دعوته للكونغرس الأميركي إلى إقرار مساعدات أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته على تطبيق «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته على تطبيق «تلغرام»)
TT

زيلينسكي يجدد دعوته للكونغرس الأميركي إلى إقرار مساعدات أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته على تطبيق «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته على تطبيق «تلغرام»)

ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الخميس، رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إقرار برنامج المساعدات العسكرية «الحيوي» لبلاده، على خلفية الهجمات الروسية المكثفة.

وهذا البرنامج، الذي تبلغ قيمته 60 مليار دولار، عالق في الكونغرس، منذ العام الماضي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال زيلينسكي، الذي تحادث هاتفياً مع هذا المسؤول: «أطلعت رئيس مجلس النواب جونسون على الوضع في ساحة المعركة، وخصوصاً الزيادة الكبيرة في الإرهاب الجوي الروسي».

وأضاف، وفقاً لفحوى المحادثة التي نشرها عبر «تلغرام»: «في هذا الوضع يعد الإقرار السريع للمساعدات الأميركية لأوكرانيا في الكونغرس أمراً حيوياً».

وأكد جونسون، المسؤول عن مشاريع القوانين التي تُطرح للتصويت في مجلس النواب، الأسبوع الماضي، أنه يدرس «عدداً من الخيوط» بشأن المساعدة لأوكرانيا، في وقت وافق فيه مجلس الشيوخ على المساعدة لكييف.

في 22 مارس (آذار)، شن الجيش الروسي أكبر هجوم جوي على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ اندلاع الحرب قبل عامين.

وقال زيلينسكي إن روسيا أطلقت ما مجموعه 190 صاروخاً، وأرسلت 140 طائرة دون طيار، وألقت 700 قنبلة جوية موجهة على الأراضي الأوكرانية، الأسبوع الماضي.

وتعدّ الولايات المتحدة الداعم العسكري الرئيسي لكييف، منذ الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.

لكن البرنامج، الذي تبلغ قيمته 60 مليار دولار، لا يزال عالقاً بسبب تحفظ نواب جمهوريين داعمين للرئيس السابق دونالد ترمب، الذي أطلق حملته الانتخابية للفوز بولاية رئاسية جديدة، ومن ثم يضطر الجنود الأوكرانيون إلى توفير ذخائرهم على الجبهة.


مسجد باريس يحض على دعم المدرسين بعد تلقي مدارس تهديدات

مسجد باريس الكبير (صفحة المسجد على فيسبوك)
مسجد باريس الكبير (صفحة المسجد على فيسبوك)
TT

مسجد باريس يحض على دعم المدرسين بعد تلقي مدارس تهديدات

مسجد باريس الكبير (صفحة المسجد على فيسبوك)
مسجد باريس الكبير (صفحة المسجد على فيسبوك)

أعرب مسجد باريس الكبير، اليوم الخميس، عن «قلقه الشديد» بعد تلقي مدارس فرنسية ومدير مدرسة ثانوية باريسية تهديدات، وحض المسلمين على تقديم «الدعم» و«المودة» للمدرّسين.

وأبدى مسجد باريس الكبير، إحدى المؤسسات التي تمثل مسلمي فرنسا، «قلقه الشديد إزاء سلسلة التهديدات التي استهدفت مؤخراً عدداً من المدارس ومدير مدرسة ثانوية في الدائرة العشرين من باريس».

وأعلنت مدرسة «موريس رافيل»، في مطلع الأسبوع، أن مديرها ترك منصبه؛ «لأسباب أمنية»، وذلك بعدما تلقّى تهديدات بالقتل على أثر شجار مع طالبة لكي تخلع حجابها.

وتلقت عدة مدارس في جميع أنحاء فرنسا، خلال الأيام الأخيرة، رسائل تهدد بشن هجمات عليها بُثت من خلال اختراق مساحات عملها الرقمية، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مصادر في الشرطة والإدارة.

وكتب عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، أن «مسجد باريس الكبير مصرّ على تأكيد التزام مسلمي فرنسا الثابت ودعمهم الحازم كسائر المواطنين لمدرسة الجمهورية ورسالاتها الأساسية».

وشدد على أن «التعليم يرتدي في الثقافة المسلمة أهمية قصوى، ويحتل المدرسون مكانة بارزة تكرم بعد مقام الأنبياء».

وتابع: «بهذه الذهنية، نحضّ مسلمي فرنسا على إحاطة أسرة التعليم بدعمهم ومودتهم». ودعا إلى «الوقف الفوري لهذه التهديدات»، طالباً من «العدالة إلقاء الضوء كاملاً على مُنفذي هذه الأعمال الشنيعة».

والإسلام ثاني أكبر ديانة في فرنسا التي يقطن بها ما بين خمسة وستة ملايين مسلم، وفق عدة دراسات حول هذا الموضوع، وهي أكبر مجموعة من المسلمين في أوروبا.


في هولندا أكبر أنبوب لتقنية هايبرلوب يختبر قدرات القطار... إذا طار

يقوم مفهوم هايبرلوب على توفير قطار يمكن أن تصل سرعته إلى ألف كيلومتر في الساعة (أ.ب)
يقوم مفهوم هايبرلوب على توفير قطار يمكن أن تصل سرعته إلى ألف كيلومتر في الساعة (أ.ب)
TT

في هولندا أكبر أنبوب لتقنية هايبرلوب يختبر قدرات القطار... إذا طار

يقوم مفهوم هايبرلوب على توفير قطار يمكن أن تصل سرعته إلى ألف كيلومتر في الساعة (أ.ب)
يقوم مفهوم هايبرلوب على توفير قطار يمكن أن تصل سرعته إلى ألف كيلومتر في الساعة (أ.ب)

دُشِّن الأربعاء في هولندا أطول أنبوب في أوروبا، وهو مخصص لاختبار قطارات قائمة على تقنية هايبرلوب، ويأمل القائمون على المشروع في أن تتيح نقل الركاب يوماً ما من أمستردام إلى برشلونة في ساعات قليلة ليس إلّا.

في مركز سكك حديدية مهجور بالقرب من فيندام، شمال هولندا، أقيم أنبوب أبيض أنيق على شكل حرف «واي» (Y) يبلغ طوله 420 متراً، ويتكون من مجموعة أنابيب مترابطة، عددُها 34 أنبوباً، وعرضُ الواحد منها متران ونصف متر. وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ويقوم مفهوم هايبرلوب على توفير قطار فائق السرعة بتقنية مغناطيسية، إذ يتكون من كبسولات مضغوطة، ويكون مرتفعاً عن الأرض بواسطة مغناطيس، في أنبوب منخفض الضغط، ويمكن أن تصل سرعته إلى ألف كيلومتر في الساعة.

واستمرت الأبحاث 12 عاماً بشأن وسيلة النقل الاستشرافية هذه التي أطلق إيلون ماسك العمل عليها عام 2012، لكنّ ترجمتها إلى واقع فعلي تواجه صعوبات، مع أن شركات عدة لا تزال تعمل على هذا الملف.

ويعدّ مركز هايبرلوب الأوروبي في هولندا المنشأة الوحيدة في العالم التي يتوفر فيها «تغيير للمسار، وهو أنبوب ينبثق من المسار الرئيسي، لاختبار ما يحدث عندما تغير كبسولة مسارها بسرعة عالية».

وأوضح مدير المركز، ساشا لاميه، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن هذا التشعب «ضروري لإنشاء شبكة»، حيث يتجه جزء من البنية التحتية «على سبيل المثال نحو باريس، والآخر نحو برلين».

وتوقّع لاميه أن تمتد شبكة أنابيب هايبرلوب نحو 10 آلاف كيلومتر في مختلف أنحاء أوروبا بحلول سنة 2050. ولاحظ أن هذه الشبكة «ستتسع بشكل كبير عندما تصبح التكنولوجيا جاهزة، على النحو الذي تطورت به الطرق السريعة مع مرور الوقت».

وأضاف لاميه: «لقد أنشأنا شيئاً قابلاً جداً للتطوير، ويمكن أن يُنفذ بسرعة كبيرة. وبالتالي يُفترض أن يكون ممكناً دخول محطة قطار في أمستردام والذهاب إلى مدينة مثل برشلونة في ساعتين».

وتابع قائلاً: «تماماً مثل الطيران، ولكن من دون أي متاعب». وتعتزم شركة «هاردت هايبرلوب» الهولندية إجراء الاختبارات الأولى بالكبسولات في الأسابيع المقبلة. وسيكون المركز مفتوحاً للشركات التي تعمل على تطوير أي جانب من جوانب التكنولوجيا الخاصة به.

إلا أن العلماء يعترفون بأن الطريق لا تزال طويلة، وأن إجراء اختبارات لكبسولات مأهولة ما زال بعيد المنال.

ولكن من المفترض أن تكون مثل هذه الاختبارات الواسعة النطاق ممكنة بحلول عام 2030، على ما توقع لاميه، ربما من خلال رحلة قصيرة لمسافة نحو 5 كيلومترات، من المطار إلى إحدى المدن مثلاً.

مريح جداً

وطرح إيلون ماسك فكرة أنبوب هايبرلوب، يمكن أن يربط سان فرانسيسكو بلوس أنجليس في نحو 30 دقيقة، بدلاً من 6 ساعات بالسيارة أو ساعة بالطائرة.

ومنذ ذلك الحين، شرعت مدن عدة في مختلف أنحاء العالم في تنفيذ مشاريع بحثية، بلغت تكلفتها ملايين الدولارات، لكنّ أي خط تشغيلي لم يرَ النور بعد.

إلا أن العلماء لم يستسلموا. وقال لاميه إن لدى الصين منشآت طويلة قادرة على توفير سرعات تصل إلى 700 كيلومتر في الساعة تقريباً.

وطمأن مؤيدو قطار هايبرلوب أنه لا ينتج أي تلوث أو ضوضاء، ويمتزج مع المشهد في المدن والمناطق الريفية على السواء.

وأوضح مدير التكنولوجيا والهندسة في «هاردت هايبرلوب»، مارينوس فان در ميس، أن «استهلاك الطاقة في هايبرلوب كوسيلة نقل أقل بكثير» من استهلاك الطاقة في غيره.

وأضاف أن هذا القطار «يتطلب أيضاً مساحة أقل، نظراً إلى توافر هذه الأنابيب التي يمكن وضعها بسهولة تحت الأرض أو فوقها».

أما منتقدو هايبرلوب فرأوا أنه مجرد حلم بعيد المنال، وليس من المؤكد أن الركاب سيحبذون الانتقال في نفق ضيق بسرعة قريبة من سرعة الصوت.

لكنّ فان در ميس قال إن الشعور بالتسارع يُفترض ألا يكون مختلفاً كثيراً عن الشعور في القطارات الفائقة السرعة المعتمدة حالياً.

وأضاف أن الركاب سيصلون إلى مقصدهم بسرعة أكبر، «لكنّ كل شيء مرهون بالقوى». وأضاف: «إنه مثل الطائرة، عندما تكون في الهواء وتسافر بسرعة ثابتة، فإن الراكب لا يشعر بها».

ووعد لاميه بأن تكون «رحلة مريحة جداً»، متخيلاً: «كبسولة ذات سقف جميل ربما يمثل النجوم أو يوماً مشمساً جميلاً».


روسيا: أدلة تربط منفذي «هجوم موسكو» بالقوميين الأوكرانيين

وجود أمني مكثف من الشرطة الروسية خارج قاعة الحفلات في أوكتايابرسكي بعد هجوم كروكوس الذي أودى بحياة العشرات قرب موسكو (إ.ب.أ)
وجود أمني مكثف من الشرطة الروسية خارج قاعة الحفلات في أوكتايابرسكي بعد هجوم كروكوس الذي أودى بحياة العشرات قرب موسكو (إ.ب.أ)
TT

روسيا: أدلة تربط منفذي «هجوم موسكو» بالقوميين الأوكرانيين

وجود أمني مكثف من الشرطة الروسية خارج قاعة الحفلات في أوكتايابرسكي بعد هجوم كروكوس الذي أودى بحياة العشرات قرب موسكو (إ.ب.أ)
وجود أمني مكثف من الشرطة الروسية خارج قاعة الحفلات في أوكتايابرسكي بعد هجوم كروكوس الذي أودى بحياة العشرات قرب موسكو (إ.ب.أ)

ذكرت لجنة التحقيقات الروسية، اليوم الخميس، أنها حصلت على دليل يثبت وجود صلة لأوكرانيا بمنفذي هجوم قاعة الحفلات.

وأوضح محققون روس أن المتهمين بالهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في روسيا، ما أدى لمقتل العشرات، حصلوا على قدر كبير من الأموال والعملات المشفرة من أوكرانيا.

وأضاف محققون روس أن منفذي هجوم موسكو كانت لهم «صلات مع القوميين الأوكرانيين».

وأعلنت السلطات الروسية عن اعتقال مشتبه به جديد متهم بالمشاركة في «تمويل» هجوم موسكو، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وقالت لجنة التحقيق الروسية «تم التعرف على مشتبه به آخر متورط في تمويل الإرهابيين واحتجازه. وسيطلب المحققون من المحكمة حبسه احتياطياً».

في سياق متصل، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة نقلت تحذيراً مكتوباً لأجهزة الأمن الروسية، مضيفة أن التحذير الأميركي كان «واحداً من بين عدة تحذيرات نقلتها واشنطن لروسيا بشأن تهديدات متعددة».

وأشار البيت الأبيض، وفقاً لوكالة «رويترز»، إلى أنه من الواضح أن تنظيم «داعش» هو المسؤول الوحيد عن هجوم قاعة الحفلات في موسكو.

وأكد: «الولايات المتحدة سعت لمنع هجوم قاعة الحفلات بموسكو، وروسيا تعلم ذلك».

وهاجم مسلحون بالبنادق والسكاكين قاعة «كروكوس» للحفلات الموسيقية، وأشعلوا النيران فيها ما أدى لمقتل 140 وإصابة 182.

وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن العملية، ونشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، عادة ما يستخدمها التنظيم، شريط فيديو صوّره على ما يبدو مُنفّذو الهجوم داخل قاعة للحفلات الموسيقيّة قرب العاصمة الروسيّة موسكو، وفق ما أفاد موقع «سايت».