«الحكام» تستبعد العواجي والعريني للأسبوع الثاني على التوالي

الجولة العاشرة من الدوري خلت من الصافرة الأجنبية

فهد العريني («الشرق الأوسط»)
فهد العريني («الشرق الأوسط»)
TT

«الحكام» تستبعد العواجي والعريني للأسبوع الثاني على التوالي

فهد العريني («الشرق الأوسط»)
فهد العريني («الشرق الأوسط»)

استبعدت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم الحكمين الدوليين مرعي العواجي وفهد العريني للأسبوع الثاني على التوالي من دوري المحترفين السعودي، حيث لم يتم تكليفهما بمباريات في الجولة العاشرة التي تنطلق لقاءاتها نهاية الأسبوع الحالي.
من جهة أخرى، أعلنت لجنة الحكام أسماء حكام مباريات الجولة العاشرة والتي خلت من وجود الحكام الأجانب. ووقع اختيار اللجنة على أسم الحكم الدولي تركي الخضير لقيادة أبرز مواجهات هذه الجولة والتي ستجمع الاتحاد مع الشباب على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (8 مساء الجمعة)، ويعاونه الدوليان عبد الرحيم الشمري، وخلف زيد، وعبد الرحمن الكعبي (رابعا)، والدولي السابق إبراهيم النفيسة (مقيما).
بينما سيقود لقاء الرائد مع النصر الذي سيقام على مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة (5.50 مساء الخميس)، الحكم خالد الطريس، ويساعده الدولي عبد الله الشلوي، ومحمد الوحيمر، والدولي صالح الهذلول (رابعا)، والدولي السابق ظافر الشهري (مقيما).
ويدير الحكم خالد السناني مواجهة الوحدة مع القادسية التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة (3.40 عصر الخميس)، ويعاونه الدولي ناصر المظفر، ومحمد الخضيري، ورائد الزهراني (رابعا)، والدولي السابق فهد الملحم (مقيما). وتم ترشيح الحكم فيصل البلوي لقيادة لقاء الأهلي مع هجر الذي سيقام على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (8 مساء الخميس)، ويساعده الدولي محمد العبكري، وناصر الفايدي، وسلطان العبكري (رابعا)، والدولي السابق محمد الشريف (مقيما).
ويضبط الحكم خالد صلوي لقاء الفتح مع التعاون الذي سيقام على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء (5.30 مساء الجمعة)، ويعاونه الدوليان عبد العزيز الأسمري، وأحمد فقيهي، والدولي شكري الحنفوش (رابعا)، والدولي السابق حسين الحساوي (مقيما).
ويدير الحكم عبد الرحمن الشهري مباراة الهلال مع نجران التي ستقام على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، (8 مساء الجمعة)، ويساعده الدولي فهد العمري، وعبد الله الأحمري، وعبد الرحمن السلطان (رابعا)، والدولي السابق عويضة منصور (مقيما).
وأخيرا يقود الحكم حسن أبو شاهين لقاء الفيصلي مع الخليج على ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز بالمجمعة (3.10 عصر الجمعة)، ويعاونه الدولي هشام الرفاعي، وعادل شراحيلي، وسامي الجريس (رابعا)، والدولي السابق حمد الخربوش (مقيما).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».