دليل سياحي يتسلق كولوسيوم روما احتجاجًا على حملة لفرض النظام

تهدف إلى تقييد الجولات السياحية ومنع الذين يردتون زي القادة الرومان

تسلق رجل الحافة الخارجية لكولوسيوم روما وصاح محتجا على مرسوم جديد يقيد الجولات السياحية وركوب عربات صغيرة بثلاث عجلات تعرف باسم «ريكشو» ومن يرتدون زي القادة الرومان كجزء من حملة لفرض النظام في المدينة.
وتفرض العاصمة الإيطالية روما إجراءات أمنية وتقوم بتزيين المتنزهات والساحات حيث تستعد للاحتفال بالسنة المقدسة الكاثوليكية الرومانية أو «اليوبيل» التي من شأنها أن تجتذب ملايين السائحين والحجاج. وقال شرطي إن المحتج ويعمل مديرا في شركة إرشاد سياحي وصل إلى الحافة الخارجية للمدرج الذي شيد منذ ألفي عام من الداخل ومن الواضح أنه وصل إلى هناك من خلال المدخل الرئيسي.
وسببت حقيقة أن شخصا ما تجاوز الأمن في واحد من أكثر المواقع زيارة في إيطاليا، وأن الشرطة كانت عاجزة عن التدخل، قلقا حيال ما إذا كانت المدينة مستعدة لليوبيل أو ما إذا كانت على قدر مهمة حماية مواطنيها من مخاطر هجمات مثل تلك التي أودت بحياة 130 شخصا في باريس منذ أسبوعين.
وقالت سلطات المدينة إنها ستركب كاشفات معادن جديدة في الكولوسيوم بعد هجمات فرنسا. ووضع رجال الإطفاء والشرطة وسادة قابلة للنفخ أسفل شرفة صغيرة راوغ الرجل حولها في الصباح البارد وقال صائحا «سأضرب عن الطعام».
واجتذب الحادث حشدا صغيرا من المشاهدين بينهم آخرون تأثروا بالمرسوم الذي يحظر على الناس الحصول على أموال من السائحين من خلال عرض التقاط صور في زي الجنود الرومان وعرض ركوب الريكشو أو الترويج لجولات وبيع تذاكر المتحف في المناطق العامة.
وتعد السنة المقدسة لقرابة 2.‏1 مليار شخص أهم حدث بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، حيث يزور فيها المؤمنون روما وأماكن دينية أخرى.