في عام 1963، عندما بدأ الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي توزيع «وسام الحرية»، أعلى الأوسمة الأميركية، على شخصيات أميركية بارزة، لم يكن هناك «مركز كيندي» الذي قدم فيه الرئيس باراك أوباما الجوائز ليلة الثلاثاء الماضي.
وبعد أن قتل كيندي بعشر سنوات، عام 1973، تأسس المركز، وهو متخصص في الفنون التمثيلية (مسرحيات، أوبرات، عروض موسيقية، إلخ). وكل عام، يقدم الرئيس الأميركي الجوائز.
قدم أوباما الوسام إلى 17 أميركيًا، بينهم شخصيات مشهورة في هوليوود. مثل المخرج ستيفن سبيلبرغ، الذي قال عنه أوباما: «تتسم أفلام سبيلبرغ بإيمان قوي بإنسانيتنا المشتركة».
وأيضًا، قدم الوسام إلى شخصيات بارزة في مجالات الفنون، والرياضة، والسياسة، والدبلوماسية، والعلوم، والخدمة العامة، منهم أول امرأة أميركية سوداء تفوز بعضوية الكونغرس، شيرلي تشيشولم (توفيت قبل تسع سنوات)، والمرأة الرائدة في الرياضيات والفيزياء كاثرين جونسون، والموسيقي الأميركي الكوبي غلوريا وإميليو استيفان.
وعبر خمسين عامًا، صار الذين ينالون الميدالية يمثلون التطورات والتغييرات في أميركا، سياسيًا، واقتصاديًا، وثقافيًا، وعلميًا، بل حتى خلال الأعوام العشرة الأخيرة.
أوباما يمنح أوسمة الحرية الأميركية لشخصيات من مختلف المجالات
أكبر عدد منها للنساء والمتحدرين من أصول أفريقية
أوباما يمنح أوسمة الحرية الأميركية لشخصيات من مختلف المجالات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة