رسائل تهدئة بين روسيا وتركيا.. وبوادر مواجهة أخرى حول «المنطقة الآمنة»

بوتين يتهم إردوغان بـ«السعي لأسلمة البلاد»

رسائل تهدئة بين روسيا وتركيا.. وبوادر مواجهة أخرى حول «المنطقة الآمنة»
TT

رسائل تهدئة بين روسيا وتركيا.. وبوادر مواجهة أخرى حول «المنطقة الآمنة»

رسائل تهدئة بين روسيا وتركيا.. وبوادر مواجهة أخرى حول «المنطقة الآمنة»

تبادلت تركيا وروسيا بعض رسائل التهدئة، أمس، غداة إسقاط الطائرة العسكرية الروسية قرب الحدود مع سوريا. إلا أن موسكو أبقت على لهجتها العالية وانتقاداتها للسياسة التركية، بموازاة تأكيدها استبعاد خيار «المواجهة العسكرية». غير أن مواجهة من نوع آخر كانت ترتسم ملامحها، مع تأكيد توجه تركي لتوسيع المنطقة الآمنة لتشمل تركمان سوريا.
وتواصلت التصريحات الروسية العنيفة التي وصلت إلى حد اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره التركي رجب طيب إردوغان، بـ«أسلمة المجتمع التركي». وبدوره سعى إردوغان إلى التهدئة، أمس، مؤكدا أنه «ليست لدينا على الإطلاق أي نية للتسبب في تصعيد بعد هذه القضية».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إنقاذ طيّار الطائرة الحربية التي أسقطتها تركيا، بينما لا تزال جثّة الطيار الأوّل في عهدة الفصيل التركماني الذي يقاتل في ريف اللاذقية، والذي قد يسلّمها لتركيا لتتولى مهمة تسليمها، أو التفاوض عليها. وذكرت وسائل إعلام روسية أن 18 من أفراد القوات الخاصة السورية و6 مقاتلين تابعين لحزب الله شاركوا في عملية الإنقاذ.
وأثارت التصريحات التركية عن «المنطقة الآمنة» تساؤلات حول المدى الذي تريد أنقرة أن تمد إليه هذه المنطقة. وتوقع رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن يتم إنجاز هذه المنطقة «قبل نهاية العام».

... المزيد
 



أنشيلوتي مدرب ريال مدريد: العقلية أمام رايو فايكانو تبشر بـ«الإيجابية»

أنشيلوتي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد: العقلية أمام رايو فايكانو تبشر بـ«الإيجابية»

أنشيلوتي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي (إ.ب.أ)

عبَّر كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن أسفه إزاء الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها فريقه وإهداره الفرص خلال تعادله 3-3 مع مضيفه رايو فايكانو في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس السبت، لكنه قال إنه ليس قلقاً بشأن النتيجة وأشاد بجهد لاعبيه.

ورغم إقراره بغياب التركيز في الجانب الدفاعي، قال أنشيلوتي إنه رأى الكثير من الجوانب الإيجابية من فريقه الذي يعتقد أنه يسير في الاتجاه الصحيح.

وأهدر ريال مدريد فرصة تخطي برشلونة متصدر الدوري الإسباني ليظل في المركز الثاني برصيد 37 نقطة من 17 مباراة بفارق نقطة واحدة خلف الفريق الكتالوني الذي يستضيف ليغانيس اليوم الأحد بينما يستقبل أتلتيكو صاحب المركز الثالث برصيد 35 نقطة من 16 مباراة فريق خيتافي.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي أمس السبت: «كانت مباراة متكاملة، وتضمنت أيضاً العديد من الأخطاء، لكنني أعتقد أننا لم نكن نعاني بالقدر الذي توحي به النتيجة النهائية».

وأضاف: «كنت قلقاً أكثر بشأن التعادلين أمام مايوركا ولاس بالماس... الآن نتمتع بالعقلية والالتزام الذي كنا عليه العام الماضي وهذا مبشر.

أتطلع للأمام وأرى أن عام 2025 سيكون إيجابياً جداً رغم أني قد أكون مخطئاً. إنه جيد جداً، إذ أظهر اللاعبون الكثير من الإرادة والحماس.

نبحث عن كل شيء نلعب من أجله. نقدم أداءً جيداً رغم العديد من الصعوبات التي واجهناها بسبب الإصابات. بدأنا اليوم من دون الكثير من لاعبي الفريق الأساسيين، ما يصل إلى سبعة. سيتحسن الفريق أكثر حينما يعودون جميعاً».

وسيغيب المدافعان داني كاربخال وإيدر ميليتاو عن الملاعب لعدة أشهر بسبب تعرضهما لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في وقت مبكر من الموسم، بينما لا يزال ديفيد ألابا يستعد للعودة من نفس الإصابة التي تعرض لها العام الماضي.

ويعاني المهاجم كيليان مبابي والظهير فيرلان ميندي ولاعب الوسط إدواردو كامافينغا من إصابات قصيرة الأمد.

ودافع أنشيلوتي عن قراره إبقاء الجناح فينيسيوس جونيور على مقاعد البدلاء منذ بداية المباراة لأنه لا يريد المخاطرة بحدوث أي انتكاسات بعد عودة اللاعب البرازيلي الأسبوع الماضي فحسب، عقب غيابه عن أربع مباريات بسبب إصابة في عضلة الساق.

وقال أنشيلوتي: «كان عائداً من الإصابة وأردنا أن نكون حذرين معه. أعتقد أنه قدم مباراة جيدة.

كان من الصعب رؤية لاعبي فريقي يفعلون أكثر مما قدموا اليوم. أرى مستقبلاً جيداً أمامنا.

علينا الفوز بكأس القارات للأندية (ضد باتشوكا) يوم الأربعاء، سيكون ذلك بمثابة تتويج (بعد إحراز لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا)».