بينما عقد وزراء داخلية دول الخليج العربية في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، اجتماعهم الرابع والثلاثين، وهيمنت عليه قضايا الإرهاب الدولي، وقع وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، اتفاقية إنشاء «جهاز الشرطة الخليجية»، الذي كانت أقرت فكرته في ديسمبر (كانون الأول) 2014. ويهدف هذا الجهاز، الذي سيكون بمثابة «إنتربول خليجي»، إلى تحقيق تنسيق أكبر بين الأجهزة الشرطية بدول مجلس التعاون، وتبادل المعلومات، والتركيز على أنواع الجرائم التي تهدد المنطقة، سواء المنظمة منها أو العابرة للحدود.
بدوره، دعا الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، والعمل المشترك لمواجهته ومعالجة أسبابه، والتصدي الحازم للقائمين به والداعمين له والممولين لنشاطاته.
أما رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، فقال إن «هذا الاجتماع يعقد في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات متلاحقة وتحديات أمنية جسيمة، يأتي في مقدمتها تنامي العمليات الإرهابية وتصاعد نشاطها وضراوتها}.
وضع اللبنة الأولى في مشروع «الشرطة الخليجية»
ولي العهد السعودي يدعو إلى تنسيق دولي ضد الإرهاب والتصدي لداعميه ومموليه
وضع اللبنة الأولى في مشروع «الشرطة الخليجية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة