الخارجية الأميركية لـ(«الشرق الأوسط»): نأخذ الهجمات الإلكترونية الإيرانية على محمل الجد

رصد مساع للتجسس عبر «فيسبوك» على موظفي الوزارة المكلفين شؤون الشرق الأوسط وإيران

الخارجية الأميركية لـ(«الشرق الأوسط»): نأخذ الهجمات الإلكترونية  الإيرانية على محمل الجد
TT

الخارجية الأميركية لـ(«الشرق الأوسط»): نأخذ الهجمات الإلكترونية الإيرانية على محمل الجد

الخارجية الأميركية لـ(«الشرق الأوسط»): نأخذ الهجمات الإلكترونية  الإيرانية على محمل الجد

أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية بأن الإدارة «مدركة» للمحاولات الإيرانية الرامية لاختراق مواقع إلكترونية تابعة للحكومة الأميركية، مضيفا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «إننا نأخذ كل هذه الأنشطة الخبيثة في الفضاء الإلكتروني على محمل الجد، وسوف نستمر في استخدام كل الأدوات التي نملكها لردع وكشف ومكافحة تلك الأنشطة والحد منها».
وجاءت تصريحات مسؤول الخارجية الأميركية تعليقًا على ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» عن رصد محاولات إيرانية للتجسس على الإدارة الأميركية واختراق الشبكات الخاصة ببعض الوزارات المهمة والمواقع الحكومية عبر «فيسبوك». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وشركات أمنية خاصة، أن تلك المحاولات تكثفت وبلغت ذروتها الشهر الماضي. وقال المسؤولون المعنيون، إن القراصنة الإيرانيين تمكنوا من تحديد هوية بعض المسؤولين في الخارجية الأميركية الذين يعملون على الملف الإيراني وملف منطقة الشرق الأوسط، واختراق البريد الإلكتروني الخاص بهم وصفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله، محاولات الاختراق الإيرانية صممت بعناية فائقة، وأظهرت فهما لطبيعة عمل موظفي وزارة الخارجية الذين يتولون الملف الإيراني وملفات الشرق الأوسط.
وقال مسؤول الخارجية الأميركية ردًا على ما أوردته «نيويورك تايمز»: «ليس لدي تعليق محدد، إلا أنني أستطيع أن أؤكد أنه لم يتم المساس بالحسابات الرسمية للمسؤولين. إننا ندرك أن هناك جهات في إيران وفي أماكن أخرى تستخدم الأنشطة الإلكترونية في محاولة للحصول على معلومات حول أهداف تهمهم».

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.