تونس: مخاوف من اختراق أمني أدى لتفجير حافلة حراس الرئاسة

السبسي يعلن الطوارئ ويلغي زيارته إلى سويسرا

رجال الأمن يطوقون شارع محمد الخامس بعد انفجار الحافلة أمس (إ.ب.أ)
رجال الأمن يطوقون شارع محمد الخامس بعد انفجار الحافلة أمس (إ.ب.أ)
TT

تونس: مخاوف من اختراق أمني أدى لتفجير حافلة حراس الرئاسة

رجال الأمن يطوقون شارع محمد الخامس بعد انفجار الحافلة أمس (إ.ب.أ)
رجال الأمن يطوقون شارع محمد الخامس بعد انفجار الحافلة أمس (إ.ب.أ)

قتل 14 من عناصر الأمن الرئاسي، على الأقل، وأصيب 11 آخرون في اعتداء استهدف حافلة كانت تقلهم وسط العاصمة تونس أمس.
وبينما رجح متحدث باسم الرئاسة، أن يكون انتحاري فجّر نفسه داخل الحافلة، قالت مصادر أمنية، إن الانفجار وقع على الأرجح بسبب لغم، مستندة في ذلك إلى النيران التي أتت على غالبية أجزاء الحافلة. وقالت وزارة الداخلية، إنها تخشى أن يكون الحادث وقع بسبب تفجير الحافلة من الداخل، ما يعني ضمنيًا وقوع اختراق لقوات الأمن الرئاسي التي تضم قوات نخبة تحمي رئيس الجمهورية وأهم الشخصيات السياسية في البلاد.
وفي أول رد فعل على الاعتداء، أعلن الرئيس الباجي قايد السبسي، فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، وحظر تجول في العاصمة من التاسعة ليلاً إلى الخامسة صباحًا. كما ألغى الرئيس السبسي زيارة له إلى سويسرا كانت مبرمجة اليوم (الأربعاء).
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.