البيت الأبيض: السعودية تقود الجهود الدولية لتجفيف منابع تمويل «داعش»

معلومات حكومية أميركية: التنظيم يحصل على ملياري دولار سنويًا من النفط والضرائب ونهب المصارف

المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست (أ.ب)
المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست (أ.ب)
TT

البيت الأبيض: السعودية تقود الجهود الدولية لتجفيف منابع تمويل «داعش»

المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست (أ.ب)
المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست (أ.ب)

أشاد البيت الأبيض بالجهود التي تبذلها السعودية لقطع التمويل عن تنظيم داعش، في وقت قدرت فيه تقارير صادرة عن وزارتي الخارجية والخزانة في الحكومة الأميركية والاستخبارات الأميركية قيمة الأموال التي حصل عليها التنظيم الإرهابي من بيع النفط وفرض الضرائب ونهب المصارف وغيرها بنحو ملياري دولار.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست خلال مؤتمر صحافي، الليلة قبل الماضية: «لقد رأينا جهدًا دوليًا كبيرًا للقضاء على خطوط تمويل (داعش)، وهو جهد يجري بقيادة المسؤولين السعوديين، ونحن نقدر مساهمتهم في هذا الجهد».
وأشاد المتحدث أيضًا بجهود الدول التي تقدم مساهمات عسكرية لمكافحة «داعش»، فقال: «هناك 20 دولة تقدم مساهمة عسكرية لمكافحة (داعش)، و15 دولة قدمت التدريب للقوات المحلية في العراق وسوريا». وتحدث أيضًا عن تنسيق ألماني - إماراتي تشارك فيه 25 دولة هدفه تحقيق الاستقرار في المناطق التي تم تحريرها من «داعش». وكشف إيرنست أيضًا عن اتخاذ 34 دولة خطوات لاعتقال الأفراد الذين يسعون إلى السفر للعراق وسوريا من أجل القتال في صفوف «داعش».
بدوره، قال مسؤول بارز في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إن أهم مصادر تمويل «داعش» تأتي من بيع النفط، وجزء بسيط يأتي من مبيعات الغاز الطبيعي، مقدرًا قيمة مداخيل النفط والغاز للتنظيم بنحو 500 مليون دولار سنويًا. وأوضح أن المصدر الثاني لتمويل «داعش» يأتي من فرض ضرائب على السكان في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، وهي ضرائب تدر دخلاً تصل قيمته إلى 500 مليون دولار سنويًا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.