كارل لاغرفيلد يسرق الأضواء في حفل توزيع جوائز الموضة البريطانية

المصمم دبيلو أندرسون نجم عام 2015

آنا وينتور والمصمم كارل لاغرفيلد و فيكتوريا وديفيد بيكام لدى وصولهما إلى الحفل  و سلمى حايك لدى وصولها إلى الحفل و ليدي غاغا في فستان من تصميم توم فورد
آنا وينتور والمصمم كارل لاغرفيلد و فيكتوريا وديفيد بيكام لدى وصولهما إلى الحفل و سلمى حايك لدى وصولها إلى الحفل و ليدي غاغا في فستان من تصميم توم فورد
TT

كارل لاغرفيلد يسرق الأضواء في حفل توزيع جوائز الموضة البريطانية

آنا وينتور والمصمم كارل لاغرفيلد و فيكتوريا وديفيد بيكام لدى وصولهما إلى الحفل  و سلمى حايك لدى وصولها إلى الحفل و ليدي غاغا في فستان من تصميم توم فورد
آنا وينتور والمصمم كارل لاغرفيلد و فيكتوريا وديفيد بيكام لدى وصولهما إلى الحفل و سلمى حايك لدى وصولها إلى الحفل و ليدي غاغا في فستان من تصميم توم فورد

احتضن مسرح الكوليسيوم بلندن، أول من أمس، ما لا يقل عن 2130 ضيفًا، نذكر منهم مصمم دار «شانيل» كارل لاغرفيلد، المغنية ليدي غاغا، وفيكتوريا وديفيد بيكام، وغيرهم. المناسبة كانت حفل توزيع جوائز الموضة البريطانية لعام 2015. فبعد أشهر الترشيحات والتشويق والمداولات شارك فيها أكثر من 800 شخصية تعمل في مجال الموضة لاختيار الأحسن من بين 45 مصممًا، أعلنت أخيرًا أسماء الفائزين في حفل أشبه بحفل توزيع جوائز الأوسكار بالنظر إلى التنظيم والحضور والبريق.
ورغم أن لكل فئة فائزًا، فإن المصمم الآيرلندي الأصل، دبليو أندرسون، كانت له حصة الأسد، إذ حصل على أهم جائزتين: أفضل مصمم رجالي، وأفضل مصمم نسائي متفوقًا على كل من فيكتوريا بيكام، وكريستوفر كاين في المجال النسائي، وكل من إي توتز وتوم فورد في المجال الرجالي، علمًا بأنه بهذا الفوز لم يسجل تفوقًا فحسب، بل أيضًا سبقًا، لأنها أول مرة يحصل فيها مصمم على جائزتين لفئتين بهذه الأهمية، وفي نفس العام. ما رجح الكفة لصالحه، أنه يتمتع بالجرأة وقدرة على أن يسير في اتجاه مختلف حتى وإن لم يكن هذا الاتجاه هو الدارج. مثلاً هذا الموسم، وفي الوقت الذي عاد فيه الأغلبية إلى حقبة السبعينات يغرفون منها ويعيدون صياغتها، ركز هو على الثمانينات، بأسلوب مختلف تمامًا عما خلفته مسلسلات تلفزيونية مثل «دالاس» أو «ديناستي» في الأذهان، من طعم غير حلو وإيحاءات سلبية. وربما هذا ما أثار إليه أنظار مجموعة «إل في إم إتش» عندما سلمته مقاليد دار «لويفي» الإسبانية.
المصمم كارل لاغرفيلد تسلم جائزة خاصة جدًا لما قدمه للموضة طوال 60 سنة تقريبًا. وكانت آنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة «فوغ» النسخة الأميركي هي التي قدمت له الجائزة بعد خطاب تحدثت فيه عن العلاقة الخاصة التي تربطهما ببعض، وأيضًا عن حبه للقراءة والتصوير من دون أن تنسى الحديث عن حبه لقطته «شوبيت» التي خصص لها حلاق خاص ويشتري لها قطع ألماس غالية وغيرها من الأمور التي تُظهر سخاءه من جهة، وولاءه لمن يحبهم من جهة ثانية. أشارت أيضًا إلى قدرته العجيبة على متابعة تطورات العصر وقراءة نبض الشارع، الأمر الذي يجعله من أهم المصممين حاليًا وأكثرهم نجاحًا وإنتاجية. فهو لا يصمم لـ«شانيل» فحسب، بل أيضًا لـ«فندي» فضلاً عن تصميمه عروضًا ضخمة أصبحت حديث الناس.
جائزة أهم مصمم عالمي لعام 2015، كانت من نصيب أليساندرو ميكيل، مصمم دار «غوتشي» الذي استطاع خلال عام واحد أن يغير مصيرها ويلمع صورتها بشكل لم يكن يتوقع سرعته أحد. ولم ينسَ المصمم البالغ من العمر 43 عامًا، أن يشكر في خطابه، فرنسوا بينو، مالك مجموعة «كيرينغ» لثقته فيه رغم أنه لم يكن اسمًا لامعًا ولا معروفًا من قبل.
أفضل مصمم لأزياء المناسبات والسجاد الأحمر، تسلمتها المغنية ليدي غاغا بالنيابة عن صديقها المصمم توم فورد، بينما حصلت المصممة شارلوت أوليمبيا على جائزة أحسن مصممة إكسسوارات للعام، وستيلا ماكارتني جائزة «ماركة» العام، وتوماس تايت جائزة أفضل مصمم صاعد. أما عارضة العام، فكانت من نصيب السمراء جوردان دون وتسلمتها من مصمم «بالمان» أوليفييه روستينغ.
تجدر الإشارة إلى أن حفل توزيع جوائز الموضة البريطانية انطلق في عام 1989، ويتقدم خطوات سريعة ليصبح بمستوى البافتا أو الأوسكار في ما يتعلق بالموضة. ويستمد نجاحه ليس من بريق النجوم أو جمال الأزياء فحسب، بل أيضًا من تأثيره على مسار المصممين. في عام 2011، لم تتمالك فيكتوريا بيكام نفسها وأجهشت بالبكاء وهي تتسلم جائزة أحسن ماركة، وفي العام الماضي، تسلمت آنا وينتور جائزة التقدير من المصمم جون غاليانو في ظهور نادر له بعد خروجه من دار «ديور».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.