لبنان يشارك في مسابقة انتخابات «ملكة جمال الكون 2015}

سينتيا سامويل تفوز بالقرعة لتمثيل بلدها في التظاهرة العالمية

سينتيا سامويل ستمثل لبنان في مباراة ملكة جمال الكون التي ستجري في لاس فيغاس الشهر المقبل
سينتيا سامويل ستمثل لبنان في مباراة ملكة جمال الكون التي ستجري في لاس فيغاس الشهر المقبل
TT

لبنان يشارك في مسابقة انتخابات «ملكة جمال الكون 2015}

سينتيا سامويل ستمثل لبنان في مباراة ملكة جمال الكون التي ستجري في لاس فيغاس الشهر المقبل
سينتيا سامويل ستمثل لبنان في مباراة ملكة جمال الكون التي ستجري في لاس فيغاس الشهر المقبل

في تدبير يعدّ الأول من نوعه في مجال الجمال في لبنان، سحب وزير السياحة ميشال فرعون بالقرعة اسم الوصيفة الأولى لملكة جمال لبنان 2015 سينتيا سامويل، لتشارك في مسابقة ملكة جمال الكون العالمية (Miss universe).
وجاءت هذه المبادرة من قبل الوزير المذكور، لتفادي الوقوع بأي أشكال، بعد أن فازت كل من جوسلين مصلح وسينتيا سامويل بنفس اللقب (وصيفة أولى) في مسابقة ملكة جمال لبنان، التي جرت في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. فبعد أن نالتا علامات متساوية وحققتا نفس المركز، كان لا بدّ من إيجاد مخرج دبلوماسي يرضي الجميع ليصبّ في مصلحة لبنان الجمال.
وتم إجراء سحب القرعة على الاسم الفائز ضمن مؤتمر صحافي عقد في وزارة السياحة، ونقلته المحطة اللبنانية للإرسال «إل بي سي آي» مباشرة على الهواء، لا سيما وأنها الوسيلة الإعلامية المرئية الوحيدة، التي ترعى هذه المسابقة منذ أكثر من 15 عاما. وأشار الوزير فرعون أثناء انعقاد المؤتمر إلى أنه اضطر إلى اللجوء لهذا التدبير في ظلّ فوز مشتركتين بلقب الوصيفة الأولى، وأنه وفيما لو حصل الأمر نفسه في الأعوام المقبلة، قد يلجأ القيّمون على هذه المسابقة، إلى تصويت الجمهور ليكون له القرار في حدث جمالي عالمي يشارك فيه لبنان. كما رأى أنه سيتم التفكير بحلّ جذري لعدم الوقوع في نفس المأزق في المستقبل، بحيث قد يتم اتباع أسلوب جديد بحسب النقاط التي تتلقاها كل مشتركة للفصل ما بين نتائج العلامات النهائية لكل مشتركة. وكان قد تمّ وضع اسمي المشتركتين الحائزتين على اللقب في إناء زجاجي شفاف، خلطت أوراقه أمام الحضور الذين من بينهم مديرة عام وزارة السياحة في لبنان ندى السردوك، وسحبت منه ورقة عشوائية قرأها الوزير فرعون، ليعلن على أثرها أن الوصيفة سينتيا سامويل هي من ستمثّل لبنان في انتخابات ملكة جمال الكون لعام 2015 والتي ستجري في ولاية لاس فيغاس. وأكدت بعدها الفائزة بالقرعة أنها سعيدة كونها ستمثّل لبنان في هذه المسابقة العالمية، وأنها ستبذل جهدها لتقوم بمهمتها على أكمل وجه، وقالت: «سأظهر للعالم أن لبنان ورغم كل المشكلات التي يمرّ بها تبقى الابتسامة رفيقة أبنائه الذين هم منتصبون دوما كأرزه».
والمعروف أن لبنان يعطي لهذه المشاركة اهتماما كبيرا بعدما فازت جورجينا رزق في عام 1971 بلقب ملكة جمال الكون. وحققت يومها جورجينا هذا اللقب ضمن مباريات أجريت في ولاية فلوريدا الأميركية وشارك فيها 60 صبية من مختلف بلدان العالم، واقتصرت فيها المشاركة العربية على كلّ منها وزميلتها التونسية. ومنذ تلك الفترة وحتى اليوم لم يحقق لبنان أي نتائج باهرة تذكر في هذه المسابقة، إلا أنه ما زال يعيرها الاهتمام المطلوب ويتمسّك بالمشاركة فيها علّ التاريخ يعيد نفسه. مدينة نيفادا في ولاية لاس فيغاس الأميركية ستستضيف هذا الحدث المرتقب في 20 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وستجري أحداثه في منتجع سياحي ضخم (بلانيت هوليوود)، الذي ستنقله على الشاشة ولأول مرة محطة «فوكس» التلفزيونية. وستسلّم صاحبة اللقب للعام الماضي الكولومبية بولينا فيغا، تاج ملكة جمال الكون للصبية التي ستفوز باللقب هذا العام. وحسب الصفحة الإلكترونية الرسمية لمسابقة ملكة جمال الكون، فإنه تمّ حتى الآن تسجيل اسم 82 صبية مشاركة في هذا الحدث، جئن من مختلف بقاع الأرض للتنافس عليه. ومن بين البلدان المشاركة فرنسا وإيطاليا وتشيلي وفنلندا وأنغولا والأرجنتين وباهاماس وغيرها، إضافة إلى كلّ من مصر وإسرائيل. وكانت مشاركة هذه الأخيرة في هذا الحدث تتسبب في كلّ سنة بمواقف محرجة للبنان، إذ كانت الصبية الحائزة على لقب ملكة جمال هذا البلد المعادي للبنان، تحاول في كل عام التقرّب من نظيرتها اللبنانية، والتقاط صور فوتوغرافية معها لتسبب لها في الإحراج على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام العربي. وأحدث تلك المواقف هي التي تعرّضت لها ملكة جمال لبنان لعام 2014 سالي جريج في مدينة ميامي. فقد قامت الإسرائيلية دورون ماتالون يومها وعلى هامش التحضيرات لمباراة ملكة جمال الكون، بالتقاط صورة سيلفي تظهر فيها مع ملكات جمال ثلاث وبينهن اللبنانية. وسارع يومها وزير السياحة ميشال فرعون إلى تلقّف الموقف بحكمة، عندما أعلن أنه سيتم التحقيق بالأمر، وليتبيّن فيما بعد أن سالي جريج كانت عرضة لصورة «سيلفي» خبيثة، بعدما اندسّت الإسرائيلية في اللحظة الأخيرة بين زميلاتها ملكات الجمال دون علم سالي جريج، مما أثار ردّة فعل عنيفة عليها.
ومن بين ملكات جمال لبنان اللاتي تعرّضن لنفس الموقف، ملكة جمال لبنان لعام 1955 هانيا بيضون عندما التقطت لها صورة مع ملكة جمال إسرائيل هيلانا كارميل، إضافة إلى الصورة الشهيرة التي جمعت غادة الترك ملكة جمال لبنان لعام 1993 وتامارا بورات ملكة جمال إسرائيل، والتي تسببت لها بردة فعل عنيفة، عندها تمّت مطالبتها بالتخلّي عن العرش الجمالي ومنعها من دخول لبنان. إلا أن تدخلات سياسية رفيعة المستوى آلت يومها إلى تسوية هذه القضية.
جدير بالذكر أن ملكة جمال لبنان فاليري أبو شقرا ستمثل في لبنان في مسابقة ملكة جمال العالم التي تقام في الصين في 19 من الشهر المقبل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.