خامنئي مغازلاً بوتين: سياسات أميركا تهدد بلدينا

الكرملين تحدث عن «تطابق وجهتي نظر» موسكو وطهران إزاء سوريا

خامنئي مغازلاً بوتين: سياسات أميركا تهدد بلدينا
TT

خامنئي مغازلاً بوتين: سياسات أميركا تهدد بلدينا

خامنئي مغازلاً بوتين: سياسات أميركا تهدد بلدينا

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، عبرا خلال لقائهما الذي استمر أكثر من ساعة ونصف الساعة في طهران، أمس، عن وجهتي نظر واحدة إزاء الوضع في سوريا. وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن بوتين وخامنئي أبديا رفضهما «لأي محاولات خارجية لإملاء سيناريوهات تسوية سياسية» للنزاع في سوريا.
وكان بوتين قد قام أمس بأول زيارة له إلى إيران منذ ثماني سنوات، وتوجه فور وصوله للعاصمة طهران إلى مقر المرشد الأعلى، حيث قدم له إحدى أقدم النسخ المخطوطة باليد للمصحف الشريف.
وخلال لقائهما، تحدث خامنئي مع بوتين، بعبارات لم تخل من المغازلة السياسية، فقال له إن «خطة الأميركيين على المدى البعيد هي السيطرة على سوريا ومن بعدها الهيمنة على المنطقة»، معتبرا أن ذلك «يشكل تهديدًا، خصوصًا لروسيا وإيران».
المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.