انتهاء محادثات السلام بشأن السودان من دون اتفاق

بعد أسبوع من المفاوضات في إثيوبيا

انتهاء محادثات السلام بشأن السودان من دون اتفاق
TT

انتهاء محادثات السلام بشأن السودان من دون اتفاق

انتهاء محادثات السلام بشأن السودان من دون اتفاق

أعلن الاتحاد الأفريقي اليوم (الثلاثاء) تأجيل محادثات السلام بين الحكومة السودانية والمتمردين من دون التوصل إلى اتفاق بعد أسبوع من المفاوضات في إثيوبيا.
وشارك في المحادثات الفصائل المتمردة من إقليم دارفور بغرب البلاد، فضلا عن الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) التي تقاتل الحكومة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ عام 2011، ومندوبين من حكومة الخرطوم.
وكان الوسطاء يأملون في أن يعلن الطرفان وقفا لإطلاق النار، يتضمن السماح بوصول المساعدات للمدنيين في مناطق التمرد.
وقال مسؤول في الاتحاد الأفريقي إن الفريق التابع لهذا التكتل بقيادة رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي أرجأ المحادثات في وقت متأخر أمس الاثنين. ولم يحدد أي موعد للجولة المقبلة من المحادثات.
وبدا النزاع في إقليم دارفور منذ عام 2003 عندما ثار المتمردون ضد النظام الذي يهيمن عليه العرب بقيادة الرئيس عمر البشير، مشيرين إلى أنهم يتعرضون للتهميش.
كما يخوض المتمردون في ولاية النيل الأزرق وجبال النوبة في جنوب كردفان المتاخمة لجنوب السودان، معارك ضد الخرطوم لأسباب مماثلة.
وقتل نحو 300 ألف في إقليم دارفور ونزح قرابة 2.5 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، في حين تتهم المحكمة الجنائية الدولية البشير بارتكاب جرائم حرب خلال النزاع.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».