ألف عمل فني في معرض «لوحة في كل بيت» في جدة

بأسعار معقولة.. و«الهدف إدخال الجمال إلى بيوتنا العربية»

عمل لعلي حسان و لوحة لعصام طه و لوحة لعماد إبراهيم
عمل لعلي حسان و لوحة لعصام طه و لوحة لعماد إبراهيم
TT

ألف عمل فني في معرض «لوحة في كل بيت» في جدة

عمل لعلي حسان و لوحة لعصام طه و لوحة لعماد إبراهيم
عمل لعلي حسان و لوحة لعصام طه و لوحة لعماد إبراهيم

يستضيف «أتيليه جدة للفنون الجميلة» حاليا المعرض السنوي «لوحة في كل بيت»، الذي ينظمه للعام الثامن على التوالي، والذي يحتوي على 1000 لوحة ومجسم لنخبة مختارة من نجوم التشكيل العربي. ويحظى هذا المعرض باهتمام شريحة جديدة من مقتني الأعمال الفنية للفنانين السعوديين والعرب. ويقول المنظمون إن عرض اللوحات «بأسعار في متناول جميع فئات المجتمع هو الهدف الأساسي للمعرض لأجل أن نعيش الجمال في بيوتنا العربية. وأن ننتقل من حال المشاهدة العابرة إلى مرحلة دخول الفن وتذوقه كسلوك طبيعي معتاد يؤثر فينا ونتأثر به في حياتنا اليومية».
وقال هشام قنديل مدير الأتيليه وصاحب فكرته إن المعرض سيستمر لمدة شهر كامل لإتاحة الفرصة لأكبر قدر من الجمهور لمشاهدة المعرض واقتناء الأعمال. وحققت المعارض السبعة السابقة التي نظمها الأتيليه أهدافها التي يسعى إليها عاما بعد عام في انتشار الفن التشكيلي داخل المجتمع السعودي ووسط شرائح جديدة من المقتنين الجدد.
من جهة أخرى، اختتم أمس الأحد، في الخبر شرق السعودية، المعرض التشكيلي للفنان والسفير السابق غسان محسن، حيث شهد المعرض الشخصي الذي أقيم في قاعة «أزمان» بالخبر حضورًا مميزًا من المثقفين ومحبي الفنّ التشكيلي في المنطقة الشرقية.
عرض غسان محسن، وهو مؤلف وفنان تشكيلي، عمل سفيرًا للعراق لدى البحرين قبل حصوله على الجنسية البحرينية، 32 لوحة تميزت بين مختلف المشارب الفنية، وباستخدام خامة «أكريليك»، وأكثر تلك اللوحات أبرزت تعلق الفنان بالطبيعة واقترابه من تصوير جمالها والكشف عن أسرارها.
في تقديمه لمعرضه التشكيلي، لاحظ الفنان غسّان محسن أنه لا يعير «أهمية في تحليل أو فهم فنه من قبل الغير لأنه يهدف إلى التعبير عن مشاعره من خلال لوحاته واستيعاب المتلقي لذلك».
كما أنه يلاحظ أنه «لا توجد حاجة إلى فهم لغوي أو البحث عن معان خفية، بل ببساطة هي فرصة لتفسير رؤية اللوحة ومن ثم فهمها من خلال ما يشعر به من يراها».
وهو يؤكد أن أعماله الفنية «لا تخص فئة عمرية، أو جنسا، أو مجموعة معينة الناس بل للعامة كافة»، بينما تعتبر الألوان، والأشكال والخط جزءا هاما في أعماله الفنية، «إلا أن العنصر الرئيسي في تكوينها هو الإخلاص»، كما يشير، ذلك الإخلاص النابع من أحاسيسه، والظاهر في طريقة عرض اللوح الفنية، فالإخلاص هو العنصر الرئيسي للنجاح، ومن خلاله يصبح كل شيء أفضل ولأن الفن من دون ذلك يعتبر حرفة مجردة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.