لا داعي للتخلص من الأجهزة المنزلية القديمة لتحديث بيتك

تُربط بجهاز ذكي للتحكم بها من خلال «إنسان آلي»

يمكن للمستخدمين التحكم عن بعد بالإنسان الآلي
يمكن للمستخدمين التحكم عن بعد بالإنسان الآلي
TT

لا داعي للتخلص من الأجهزة المنزلية القديمة لتحديث بيتك

يمكن للمستخدمين التحكم عن بعد بالإنسان الآلي
يمكن للمستخدمين التحكم عن بعد بالإنسان الآلي

ما زال الكثيرون من الناس متمسكين بأجهزتهم المنزلية القديمة غير المتصلة بالإنترنت، ولهذا فإن التكنولوجيا المتاحة حاليًا لا تسمح بالتحكم فيها عن بعد. وهذا الوضع سيتغير إذا واصلت شركة «ناران» الكورية الجنوبية طريقها لتطوير نظام جديد يربط الأجهزة المنزلية القديمة بالإنترنت. فإنه سيأتي يوم يمكن فيه ربط الأجهزة المنزلية ببعضها البعض لاسلكيا، رغم الدعاية الكبيرة حول الأجيال الجديدة من الأجهزة الإلكترونية والمنزلية المتصلة بالإنترنت.
فقد نجحت الشركة الكورية، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية من برلين، بالتعاون مع شركة «إنديجوجو» في تطوير «إنسان آلي» متناهي الصغر أطلقت عليه اسم «بوش» الذي سيكون عبارة عن زر في أغلب الحالات.
وبإضافة الإنسان الآلي الجديد «بوش» إلى أي جهاز منزلي، يمكن للمستخدمين التحكم عن بعد بالإنسان الآلي لتشغيل الجهاز المنزلي أو إغلاقه، وهو ما يقرب الجميع خطوة واحدة من عصر الأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت.
وتعادل الضغطة الواحدة من «بوش» ثقل وزنه 1.6 كيلوغرام. كما أنه يناسب كل الأزرار والمفاتيح التي يمكن التحكم فيها عبر تقنية الاتصال عن بعد المعروفة باسم «بلوتوث». واستخدام التكنولوجيا الجديدة سيسمح بالتحكم عن بعد في كل شيء من مفتاح الإضاءة إلى ماكينات غسل الملابس. كما يمكن التحكم في الكثير من الأزرار بجهاز واحد أو من خلال تطبيق موجود على الكومبيوتر الذكي. وبالطبع فإنه يمكن الضغط على الزر يدويًا. ويعمل جهاز «بوش» ببطارية مدمجة داخله، ويمكن إعادة شحنها من خلال كابل «يو إس بي» صغير. ويعد مطورو الجهاز المستخدمين بالحصول على تحديثات مستمرة للجهاز. في الوقت نفسه لم تكشف الشركة الكورية الجنوبية عن السعر المنتظر للجهاز.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.