أمر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، أمس، بنقل لواء «كفير» بأكمله إلى منطقة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، وذلك بهدف معاقبة سكانها على العمليات التي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين يهود، أول من أمس، والتي تبين أن منفذيها من سكان الخليل.
وجاء الأمر بناءً على قرار مجلس وزاري بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويعد لواء «كفير» أكبر ألوية سلاح المشاة الإسرائيلي، ويضم 5 كتائب، وتنتشر قوات هذا اللواء في أنحاء الضفة الغربية، لكن تقرر الآن زجّه في منطقة الخليل وحدها. وبمجرد نشر طلائع قواته، بدأت في نصب حواجز عسكرية طيارة، ونفذت عدة غارات على أحياء المدينة، فوقعت مواجهات عنيفة فيها بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن هذه المواجهات أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بالرصاص الحي والمطاطي، من الساعة الأولى لقدوم القوات المذكورة.
ووقعت اشتباكات، أمس، مع قوات الاحتلال في عدة مناطق، إضافة إلى منطقة الخليل، مثل البيرة وقلقيلية وحتى قطاع غزة. وحسب الوزارة الفلسطينية، فقد بلغت حصيلة الاعتداءات حتى مساء أمس من 8 اصابات بالرصاص الحي، و3 اصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب حالات اختناق خلال المواجهات عند مدخل البيرة الشمالي، بالإضافة إلى إصابة 12 مواطنًا بالرصاص الحي في الأجزاء السفلية في الخليل، وحالات اختناق لم يتم إحصاؤها لكثرتها. أما في قطاع غزة فقد أصيب 11 مواطنًا بالرصاص الحي، بينهم شاب وصفت إصابته بالخطيرة، وآخر أصيب بقنبلة غاز في يده.
وفي قلقيلية أصيب أكثر من 150 مواطنًا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والاختناق خلال المواجهات التي وقعت في حي النقار وفي بلدة عزون شرقها.
...المزيد
الاحتلال يزج بلواء كامل للجيش لـ«معاقبة» الخليل
مواجهات في قلقيلية ورام الله والبيرة وقطاع غزة
الاحتلال يزج بلواء كامل للجيش لـ«معاقبة» الخليل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة