المدينة المنورة تستقبل الشتاء بافتتاح مخيم صحارى العلا

دشنه سلطان بن سلمان وبحضور فيصل بن سلمان

الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة المنورة خلال افتتاح مخيم صحارى العلا (واس)
الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة المنورة خلال افتتاح مخيم صحارى العلا (واس)
TT

المدينة المنورة تستقبل الشتاء بافتتاح مخيم صحارى العلا

الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة المنورة خلال افتتاح مخيم صحارى العلا (واس)
الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة المنورة خلال افتتاح مخيم صحارى العلا (واس)

افتتح الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مساء أول من أمس، بحضور الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة مخيم صحارى العلا الصحراوي في محافظة العلا ضمن زيارته للمحافظة لافتتاح عدد من المشاريع السياحية.
واطلع على صور للمشروع، ثم تجول في المخيم، بعد ذلك سلم ترخيص الهيئة لمالك المشروع، كما رعى اتفاقيات تعاون المستثمر مع منظمي رحلات سياحية وجمعيات تعاونية في محافظة العلا.
وأثنى الأمير سلطان بن سلمان على المشروع وعلى اعتماده على الشركاء المحليين في توفير خدمات المخيم الصحراوي من فعاليات وأنشطة وخدمات، مؤكدًا اهتمام الهيئة أن تكون المشروعات السياحية مفيدة للمجتمعات المحلية وموفرة لفرص العمل لأبنائها.
وبين رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن السياحة المحلية تتميز بتنميتها الاقتصادية للمجتمعات المحلية في مختلف المناطق والمواقع، مؤكدًا دعم الهيئة للمشاريع السياحية التي تقدم خدمات جيدة وجديدة، وتفيد أهالي المنطقة.
وعدّ الأمير سلطان بن سلمان هذا المشروع ومشاريع المخيمات الصحراوية بالعلا دليلاً على تطور المحافظة وأهلها سياحيًا واهتمامهم بتنوع الخدمات والمشروعات السياحية فيها.
ويحتوي المشروع الذي يقع على طريق حائل في منطقة المعتدل على 22 خيمة مجهزة بالخدمات الفندقية، إضافة إلى مطعم ومحمية طبيعية ومنطقة للفعاليات، ويتعاون المخيم مع أبناء المحافظة في تنظيم رحلات سفاري، وفعاليات تراثية.
وفي وقت لاحق من مساء ليلة أول من أمس، افتتح الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بحضور الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة مهرجان ملتقى القوافل الأول في محافظة العلا، وتجولا داخل المعرض التشكيلي المصاحب لفعاليات المهرجان، واستمعا إلى شرح عما يحتويه المعرض من أعمال لأكثر من 30 فنانًا تشكيليًا، بعدها تجولا في أجنحة الأسر المنتجة، واطلعا على ما تحتويه من مأكولات وحرف يدوية تحكي تراث المنطقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.