الحياة تعود إلى «شرايين» الدوري السعودي

الفتح يلتقي الوحدة.. والفيصلي مع الرائد وهجر يواجه نجران

منافسات الدوري السعودي ستعود بالجولة الثامنة بدلا  من السابعة المؤجلة (تصوير: سعد العنزي)
منافسات الدوري السعودي ستعود بالجولة الثامنة بدلا من السابعة المؤجلة (تصوير: سعد العنزي)
TT

الحياة تعود إلى «شرايين» الدوري السعودي

منافسات الدوري السعودي ستعود بالجولة الثامنة بدلا  من السابعة المؤجلة (تصوير: سعد العنزي)
منافسات الدوري السعودي ستعود بالجولة الثامنة بدلا من السابعة المؤجلة (تصوير: سعد العنزي)

تعود عجلة دوري المحترفين السعودي لكرة القدم إلى الدوران مجددا بعد فترة توقف لثلاثة عشر يوما، بسبب مشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا، وكأس الأمم الآسيوية 2019، التي تستضيفها الإمارات.
ويخطف ديربي المنطقة الغربية أنظار كل الجماهير السعودية بعد العودة من التوقف، حيث يلتقي الغريمان التقليديان؛ فريق الاتحاد ونظيره الأهلي، مساء الأحد المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة، الشهير بـ«الجوهرة المشعة»، في قمة مرتقبة تزيد من وتيرة التنافس رغم توقف المنافسات في الفترة الماضية.
وتستفتح الجولة بثلاث مباريات تقام اليوم الجمعة، حيث يلتقي الفتح نظيره الوحدة، ويستضيف الفيصلي نظيره فريق الرائد على ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة، وأخيرا يحل فريق هجر ضيفا على نظيره نجران في مدينة جدة، بعد توجيه الرئاسة العامة لرعاية الشباب بنقل جميع مباريات الفريق من مدينة مكة المكرمة إلى جدة.
كما يشهد غدا السبت إقامة ثلاث مباريات؛ أبرزها مواجهة الهلال ونظيره الخليج في مهمة السعي للحفاظ على الصدارة، في حين يحل النصر ضيفا على نظيره التعاون في مواجهة قوية بين الطرفين في ظل المستويات الفنية التي يقدمها سكري القصيم، والرغبة الجادة للفريق الأصفر (النصر) في الظهور بصورة مغايرة عن الفترة السابقة، كما يلتقي في اليوم ذاته فريق الشباب نظيره القادسية.
وفي الأحساء يستضيف فريق الفتح، مساء اليوم الجمعة، نظيره الوحدة في مباراة يتطلع من خلالها صاحب الأرض إلى تحقيق انتصاره الثاني الذي غاب كثيرا في ظل التعادلات المتتالية للفريق في مسيرته طيلة الجولات الست الماضية، حيث يحضر فريق الفتح في المركز التاسع برصيد سبع نقاط جاءت من خلال انتصار يتيم وأربع تعادلات.
أما فريق الوحدة فيدخل هذه المواجهة باحثا عن مواصلة انتصاراته بعدما تمكن من كسر الصيام الطويل الذي أبعده عن الفوز في خمس جولات مضت، قبل أن ينجح في تحقيق الانتصار بالجولة الأخيرة قبل فترة التوقف على نظيره فريق هجر، حيث رفع الفريق المكي رصيده إلى النقطة الخامسة متقدما إلى المركز العاشر، مما يعني أن انتصاره سيقوده للإطاحة بفريق الفتح والتقدم في لائحة الترتيب.
وفي ثانية مواجهات هذا المساء يحل الرائد ضيفا على نظيره الفيصلي في مدينة المجمعة في مواجهة يتطلع من خلالها الفريق الضيف إلى تحقيق انتصاره الأول الذي ابتعد كثيرا، حيث يحتل الرائد حاليا المركز الثالث عشر (قبل الأخير) برصيد نقطتين جاءتا من خلال تعادلين، في حين خسر الفريق أربع مباريات دون أن يتمكن من تحقيق أي انتصار.
من جانبه، يتطلع الفيصلي إلى العودة لجادة الانتصارات بعدما تعادل في الجولة الماضية التي سبقت فترة التوقف أمام فريق النصر، وارتفع رصيده بعدها إلى ثماني نقاط، محتلا المركز الثامن بفارق نقطة يتيمة عن نظيره النصر الذي يملك تسع نقاط.
ورغم التميز الفني الذي يعيشه فريق الفيصلي من خلال العناصر الموجودة في الفريق والتي ترجح كفته على نظيره فريق الرائد، حيث يحضر في مقدمتهم الحارس المخضرم منصور النجعي، إضافة إلى المحترف بالبوا، والمهاجم الأردني حمزة الدردور وفهد الصقري، فإن الرغبة الكبرى للفريق القادم من مدينة بريدة في تحقيق الفوز قد تجعل مهمة صاحب الأرض في خطف النقاط صعبة.
وأخيرا يلتقي فريق نجران نظيره فريق هجر على الملعب الرديف لـ«الجوهرة» بمدينة جدة، وذلك بعد القرار الأخير من قبل الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، بتوجيه لجنة المسابقات بنقل جميع مباريات فريق نجران من مدينة مكة المكرمة إلى جدة، تقديرا للظروف الاستثنائية التي يعيشها الفريق هذا الموسم.
ويبحث فريق نجران عن تحقيق أول انتصار له هذا الموسم، بعدما أخفق كثيرا في المباريات الماضية التي خسر ستة لقاءات منها مقابل تحقيق التعادل في مواجهة يتيمة مكنته من الحصول على نقطة وحيدة في رصيده النقطي، محتلا معها المركز الأخير في لائحة ترتيب الدوري.
من جهته، لا يبدو فريق هجر يعيش أياما ذهبية، فهو قريب جدا من الحال التي عليها فريق نجران، حيث يملك في رصيده نقطتين، ويحتل المركز الثاني عشر دون قدرته على تحقيق أي انتصار في الجولات الماضية.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.