مسؤولون يمنيون: عودة هادي نهائية وهدفها استكمال التحرير

الحوثيون يردون على «نصر الحالمة» باعتقالات في صنعاء

مسؤولون يمنيون: عودة هادي نهائية وهدفها استكمال التحرير
TT

مسؤولون يمنيون: عودة هادي نهائية وهدفها استكمال التحرير

مسؤولون يمنيون: عودة هادي نهائية وهدفها استكمال التحرير

أكدت الرئاسة اليمنية أن عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وبرفقته فريق وزاري، إلى العاصمة المؤقتة للبلاد عدن فجر أمس، جاءت بهدف الإشراف على كل الملفات المهمة في الساحة اليمنية، وبينها استكمال تحرير كامل المحافظات من قبضة الميليشيات المتمردة.
ووصفت المصادر هذه العودة الثانية للرئيس إلى عدن، منذ غادرها إثر سيطرة ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح على المدينة في مارس (آذار) الماضي، بأنها نهائية.
وقال محمد مارم، مدير مكتب الرئاسة اليمنية، إن وصول الرئيس هادي إلى عدن، ليس زيارة وإنما هو عودة إلى البلاد للإشراف على كل الملفات المهمة في الساحة اليمنية، وبينها الإشراف المباشر على العمليات العسكرية الحالية في محافظة تعز التي باشرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية فيها عملية «نصر الحالمة» لتحريرها من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح.
وأضاف مارم لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس هادي «موجود في عدن لإدارة شؤون البلاد بشكل طبيعي واستكمال ما تبقى من عمليتي عاصفة الحزم والأمل».
وتزامنت عودة الرئيس هادي مع تصعيد عسكري تقوم به الميليشيات المتمردة، خصوصًا بعد الهزائم التي منيت بها في محافظتي تعز وشبوة. وتمثل هذا التصعيد «الانتقامي» في شن الحوثيين حملة اعتقالات ومداهمات وإعدامات ضد خصومهم في كل من صنعاء والحديدة.
في غضون ذلك، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية (مقرها نيويورك) الحوثيين بفرض قيود على سفر الناشطين والناشطات ومنعهم من مغادرة البلاد.

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.