فوز سعودي كاسح على تيمور الشرقية في تصفيات المونديال

الأخضر أمطر شباك المستضيف بـ10 أهداف نصفها للسهلاوي

فوز سعودي كاسح على تيمور الشرقية في تصفيات المونديال
TT

فوز سعودي كاسح على تيمور الشرقية في تصفيات المونديال

فوز سعودي كاسح على تيمور الشرقية في تصفيات المونديال

سحقت السعودية منافستها تيمور الشرقية 10 - صفر اليوم الثلاثاء في ديلي ضمن الجولة الثامنة من التصفيات المزدوجة (المجموعة الأولى) المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2019 ومونديال روسيا 2018.
وفرض محمد السهلاوي نفسه نجما للمباراة بتسجيله خمسة أهداف في الدقائق (29 من ركلة جزاء، و42 و55 و70 و89)، وأضاف أسامة هوساوي (34) ويحيى الشهري (35) وتيسير الجاسم (85) ونايف الهزازي (90) وفهد المولد (90) الأهداف الأخرى.
وكانت السعودية فازت على منافستها ذهابا 7 - صفر، فرفعت رصيدها إلى 16 نقطة من 6 مباريات متقدمة على الإمارات التي تملك 10 نقاط وتلعب لاحقا ضد ماليزيا.
وتسيد الأخضر مجريات الشوط الأول بالكامل واندفع للهجوم بحثا عن هدف مبكر، وكاد أن يتحقق له ذلك في مناسبتين متتاليتين حيث لعب محمد السهلاوي كرة رأسية علت العارضة بقليل (10) قبل أن يصوب سلمان الفرج كرة قوية مرت بجوار القائم (12).
وبعد عدة محاولات حصل الأخضر على ركلة جزاء تسبب فيها تيسير الجاسم وتقدم لتنفيذها محمد السهلاوي الذي لعب الكرة قوية على يمين الحارس التيموري كهدف أول (29).
وبعد أربع دقائق تمكن المدافع أسامة هوساوي من إضافة الهدف الثاني بعد دربكة أمام المرمى حيث وجد الكرة أمامه بعد ارتدادها من الحارس ليضعها داخل المرمى (33).
ومن هجمة منظمة زاد يحيى الشهري الغلة التهديفية إثر كرة وصلته من نواف العابد لعبها مباشرة على يمين الحارس التيموري (35).
وقبل نهاية الشوط بثلاث دقائق مرر تيسير الجاسم كرة عرضية لم يجد محمد السهلاوي صعوبة في إيداعها المرمى مسجلا الهدف الرابع (42).
وواصل الأخضر نهجه الهجومي في الشوط الثاني وكاد أن يسجل هدفا خامسا بيد أن كرة تيسير الجاسم مرت بجوار القائم (46).
وحصل الأخضر على ركلة جزاء تسبب فيها أيضا تيسير الجاسم وتصدى لتنفيذها محمد السهلاوي الذي صوبها قوية على يمين الحارس التيموري كهدف خامس (55).
واستغل محمد السهلاوي كرة زميله نايف هزازي المرتدة من العارضة ليكملها داخل المرمى مسجلا الهدف الرابع له والسادس للأخضر (70).
ومن مجهود فردي رائع نجح تيسير الجاسم في إضافة الهدف السابع بعد أن واجه المرمى ولعب الكرة على يمين الحارس (85).
ونتيجة التدخل العنيف ضد أسامة هوساوي أشهر الحكم الأسترالي البطاقة الحمراء للاعب التيموري كارلوس (88) وقبل نهاية المباراة بدقيقة أضاف محمد السهلاوي الهدف الخامس له والثامن للمنتخب إثر كرة عرضية وصلته من الزوري لعبها برأسه داخل المرمى (89).
وفي الدقيقة الأخيرة أضاف البديل نايف هزازي تاسع الأهداف بعد كرة عرضية لعبها على يمين الحارس التيموري (90). وفي الوقت المحتسب بدل الضائع أضاف البديل الآخر فهد المولد الهدف العاشر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».