الملك سلمان من أنطاليا: مجزرة باريس لا يقرها عقل ولا دين

قمة سعودية ـ تركية سبقت لقاء «مجموعة العشرين» اليوم

خادم الحرمين الشريفين والرئيس التركي خلال لقائهما في أنطاليا أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين والرئيس التركي خلال لقائهما في أنطاليا أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

الملك سلمان من أنطاليا: مجزرة باريس لا يقرها عقل ولا دين

خادم الحرمين الشريفين والرئيس التركي خلال لقائهما في أنطاليا أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين والرئيس التركي خلال لقائهما في أنطاليا أمس (تصوير: بندر الجلعود)

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إن مجزرة باريس الشنعاء لا يقرها عقل ولا دين، مؤكدًا في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس أن الإسلام بريء من هذه التصرفات، مضيفًا: «أعزي الشعب الفرنسي، وندعو العالم مجددًا لتكثيف الجهود في محاربة الإرهاب».
وأجرى الملك سلمان اتصالاً مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حول الهجمات. كما بعث ببرقية عزاء قال فيها: «علمنا بألم وحزن بالهجمات الإرهابية التي حدثت في مدينة باريس وما أسفرت عنه من وقوع كثير من الضحايا والمصابين. وإننا إذ نعرب عن استنكارنا لهذا العمل الإرهابي البغيض، لنقدم لفخامتكم وللشعب الفرنسي الصديق ولأسر الضحايا تعازينا ومواساتنا، داعين إلى تكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة التي لا تقرها جميع الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، وتخليص المجتمع الدولي من شرورها».
من جهة أخرى، بحث خادم الحرمين الشريفين، في مدينة أنطاليا التركية أمس، مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال قمة {مجموعة العشرين} التي ستبدأ أعمالها اليوم، إلى جانب بحث العلاقات الثنائية بين الرياض وأنقرة.
وجرى اللقاء في مقر إقامة الرئيس التركي، الذي أقام مأدبة غداء تكريمًا لخادم الحرمين الشريفين، ولدى وصول الملك سلمان رحّب به إردوغان وبمرافقيه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.