فيصل بن سلمان يمنح الرخصة الدولية للعمل التطوعي لـ73 متطوعًا

أمير منطقة المدينة المنورة يتسلم العضوية الفخرية الدولية للعمل التطوعي

الأمير فيصل بن سلمان يتوسط المشاركين في الحفل ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان يتوسط المشاركين في الحفل ({الشرق الأوسط})
TT

فيصل بن سلمان يمنح الرخصة الدولية للعمل التطوعي لـ73 متطوعًا

الأمير فيصل بن سلمان يتوسط المشاركين في الحفل ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان يتوسط المشاركين في الحفل ({الشرق الأوسط})

منح الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، الرخصة الدولية للعمل التطوعي لـ73 متطوعا ومتطوعة، تركوا بصمة إيجابية في مجال العمل التطوعي في المدينة المنورة، وذلك بحضور الدكتور محمد بن محمود، أمين عام مؤسسة المدينة المنورة الخيرية لتنمية المجتمع، والدكتور بهجت محمود جنيد رئيس فريق مركز العمل التطوعي، وعدد من المسؤولين، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بمكتبة السيد حبيب.
وتسلم الأمير فيصل بن سلمان العضوية الفخرية للعمل التطوعي الدولية، وسلم شهادات العضوية للدكتور عدنان المزروع، مدير جامعة طيبة، ولمدير البنك الإسلامي للتنمية، ثم التقطت الصور التذكارية لأمير المنطقة مع المتطوعين.
وتجوّل الأمير فيصل بن سلمان في مكتبة السيد حبيب، واطلع على ما تحتويه من كتب ومقتنيات، واستمع لشرح عن الخدمة التي تقدمها لروادها من الباحثين والقراء.
وأكد الدكتور بهجت جنيد، عضو مجلس أمناء المؤسسة ورئيس الفريق التنفيذي لمركز المدينة للعمل التطوعي، أن «برامج العمل التطوعي تساهم مع الجهات الحكومية في تحقيق التنمية البشرية والمستدامة بالمنطقة، بدعم وتوجيهات الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز الذي يرأس مجلس أمناء المؤسسة، الذي يعد هذا البرنامج التطوعي أحد برامجها الدائمة».
وعبر الدكتور محمد بن محمود، أمين عام مؤسسة المدينة المنورة الخيرية لتنمية المجتمع، عن خالص الشكر للأمير فيصل بن سلمان، على دعمه لبرامج العمل التطوعي ورعايته لهذا الحفل الذي يقام لأول مرة بالمدينة المنورة.
وأشار إلى أن تكريم رواد العمل التطوعي يعتبر احتضانا للمواهب، فهم من يمثلون السعودية في المحافل العالمية في الأعمال التطوعية، ويشكل التكريم دافعا معنويا للمتطوعين لصقل المواهب وإبراز مبادراتهم التطوعية، موضحًا أن المؤسسة ما زالت وستظل تبحث عن المتطوعين بالمجتمع.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.