غيابات كبيرة تربك استعدادات الأهلي للاتحاد

10 لاعبين فقط شاركوا في التدريبات.. وعبد الشافي يبدأ العلاج

غروس مدرب الأهلي
غروس مدرب الأهلي
TT

غيابات كبيرة تربك استعدادات الأهلي للاتحاد

غروس مدرب الأهلي
غروس مدرب الأهلي

تسبب غياب عدد كبير من العناصر الأساسية، في بعثرة أوراق السويسري غروس مدرب الأهلي خلال تدريبات أمس الاستعدادية تأهبا لملاقاة الاتحاد في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.
وواصل الفريق الكروي تدريباته على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، ولم يتمكن الجهاز الفني من تطبيق بعض التدريبات الفنية للعناصر الموجودة معه في ظل النقص العددي الكبير الذي يجتاح صفوفه خلال هذه المرحلة بداعي انضمام ثمانية عناصر للمنتخب السعودي الأول وثلاثة عناصر إلى معسكر المنتخب الأولمبي بدبي، بالإضافة للإصابات التي يعاني منها عدد من اللاعبين ووجودهم في عيادة النادي للعلاج، حيث لم تتجاوز العناصر الموجودة في مران أمس 10 لاعبين فقط ما يربك تحضيرات الفريق للمواجهة المرتقبة والهامة أمام جاره ومنافسة التقليدي الاتحاد.
من جانب آخر، بدأ المصري محمد عبد الشافي، محترف فريق الأهلي، تنفيذ برنامجه العلاجي الموضوع له من قبل طبيب النادي للاستشفاء من الإصابة التي يعاني منها «تمزق في عضلة الساق» عقب وصوله إلى مدينة جدة في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس قادما من العاصمة المصرية القاهرة.
ووجود اللاعب في معسكر منتخب مصر في مدينة 6 أكتوبر (تشرين الأول) استعدادا لمواجهتي منتخب تشاد، وعرض إصابته على الجهاز الطبي لمنتخب مصر، بالإضافة إلى تقديمه التقرير الطبي والأشعة التي أجراها في جدة حيث فضل طبيب المنتخب المصري إجراء كشف طبي ثان وأشعة لموضع الإصابة للتأكد من نوعيتها وفترة العلاج المطلوبة والتي تطابقت مع تقرير الجهاز الطبي لفريق الأهلي، وسمح له باستكمال علاجه في ناديه.
من جهة ثانية، أكد الجهاز الإداري أنه لا توجد أي إيقافات للاعبين بالفريق بداعي البطاقات الملونة تحرمهم من المشاركة في لقاء الديربي القادم بعد انتشار أحاديث عن حصول لاعب المحور وليد باخشوين الموجود حاليا في معسكر المنتخب السعودي الأول على ثلاث بطاقات صفراء كان آخرها أمام الشباب في الجولة الماضية وهو ما تم نفيه من قبل إدارة الكرة بالأهلي، حيث أوضحت أن اللاعب يملك في رصيده بطاقة صفراء واحدة فقط حصل عليها أمام الشباب في الجولة الماضية، بالإضافة لبطاقة حمراء في لقاء الخليج ضمن مواجهات الجولة الثانية لدوري المحترفين السعودي بعد حصوله على بطاقتين صفراء والتي ألغتها البطاقة الحمراء التي حصل عليها اللاعب في نفس المباراة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».