الأهلي يواجه دبي استعدادًا لديربي جدة

تدريباته انطلقت أمس وسط غياب 13 لاعبًا

جانب من تدريبات سابقة لفريق الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
جانب من تدريبات سابقة لفريق الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يواجه دبي استعدادًا لديربي جدة

جانب من تدريبات سابقة لفريق الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
جانب من تدريبات سابقة لفريق الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

استأنف فريق الأهلي تدريباته مساء أمس الثلاثاء على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لمدة 5 أيام.
وشهد المران غيابات كبيرة من عناصر الفريق تصل إلى أكثر من 13 لاعبا دفعة واحدة بعد تأجيل مواجهات الجولة السابقة لمسابقة دوري المحترفين السعودي نتيجة انضمام ثمانية عناصر لمعسكر المنتخب السعودي الأول وهم: ياسر المسيليم، وأسامة هوساوي، ومعتز هوساوي، وتيسير الجاسم، ووليد باخشوين، ومصطفى بصاص، وحسين المقهوي، وسلمان المؤشر، والذي يستعد لمواجهة تيمور الشرقية في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018، ونهائيات كأس أمم آسيا 2019 في الإمارات، بالإضافة لاختيار المنتخب الأولمبي عددا من لاعبي الفريق الأول، ومن أبرزهم الثنائي على الزبيدي وحارس المرمى أحمد الرحيلي، وكذلك غياب عدد من اللاعبين لمعاناتهم من الإصابة وفي مقدمتهم لاعب الوسط اليوناني إيوانيس فيتفا وعقيل بلغيث ومحمد عبد الشافي، الذين يواصلون برامجهم العلاجية والتأهيلية الموضوعة لهم من قبل الجهاز الطبي بالفريق؛ حيث شرع مدرب الأهلي غروس في الإعداد لمواجهة الديربي المنتظرة أمام الاتحاد يوم الأحد 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن مواجهات الجولة الثامنة لدوري المحترفين السعودي، ومن ضمن البرنامج الإعدادي الموضوع من قبل الجهاز الفني خوض مباراة تجريبية واحدة دولية أمام فريق دبي الإماراتي يوم الجمعة المقبل على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل في ظل التحضيرات للمباراة المرتقبة أمام الاتحاد.
وينتظر أن يقف مدرب الأهلي على جاهزية عدد من الأسماء البديلة من خلال منحهم فرصة المشاركة في مباراة دبي الودية نتيجة النقص العددي الكبير في صفوفه من الأسماء الأساسية.
من جهة أخرى، يبرز اسم موسى المحياني لتولي مهام مدير الكرة بالفريق الأول خلفا لباسم أبو داود الذي تم تعينه مديرا تنفيذيا لكرة القدم بالنادي؛ حيث تفاضل إدارة النادي الأهلي بين عدد من الأسماء المرشحة لتسلم المهمة بجانب إداري الفريق الأول محمد شلية خلال المرحلة المقبلة؛ وتتم عدة مشاورات بين رئيس النادي ونائبه وعدد من أعضاء مجلس الإدارة لاختيار الأفضل.
من جهة ثانية، افتتح مساء أمس الثلاثاء رئيس النادي الأهلي مساعد الزويهري وبحضور نائبه عبد الله بترجي وعدد كبير من وسائل الإعلام، مركز الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي الإعلامي بالنادي الأهلي بحُلته الجديدة وبعد الخطوات التحسينية والتطويرية التي تم عملها على مقر المركز مؤخرا لمواكبة التطورات التقنية في المجال الإعلامي وتوفير جميع سبل الراحة لوسائل الإعلام والإعلاميين لأداء مهمتهم وتغطية جميع الأحداث الخاصة بالنادي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».