تقدم الأطفال على الشباب في حصد جوائز مهرجان الموسيقى العربية

الطفل المصري لؤي يحصل على الجائزة الأولى في مسابقة الغناء

مهرجان الموسيقي العربية الرابع والعشرون بالقاهرة
مهرجان الموسيقي العربية الرابع والعشرون بالقاهرة
TT

تقدم الأطفال على الشباب في حصد جوائز مهرجان الموسيقى العربية

مهرجان الموسيقي العربية الرابع والعشرون بالقاهرة
مهرجان الموسيقي العربية الرابع والعشرون بالقاهرة

في حين حجب مهرجان الموسيقى العربية الرابع والعشرون بالقاهرة، الجائزة الأولى، في مسابقة الشباب في الغناء العربي القديم والمعاصر، نال الطفل المصري لؤي أحمد محمد الجائزة الأولى في مسابقة الأطفال في الغناء.
وعلى عكس الدورات السابقة للمهرجان والذي كان يتقاسم جوائزه مصريون وعرب فاز المصريون هذا العام بكل الجوائز.
وأعلنت رئيسة دار الأوبرا المصرية إيناس عبد الدايم رئيسة المهرجان في بيان، مساء الأحد، حجب الجائزة الأولى في مسابقة الشباب من 17 إلى 35 عاما في الغناء العربي، وتبلغ 10 آلاف جنيه مصري (نحو 1200 دولار)، أما الجائزة الثانية وقدرها سبعة آلاف جنيه، فتقاسمها كل من عمر حمدي وكريم حسام كما تقاسم الجائزة الثالثة (خمسة آلاف جنيه) مصريان.
وفي مسابقة العزف على آلات التخت الشرقي (القانون والعود والناي والكمان والرق) حصل محمود محمد عبد العزيز على الجائزة الأولى، وقدرها عشرة آلاف جنيه، كما نال تخت فرقة التراث الجائزة الثانية (سبعة آلاف جنيه).
أما مسابقة الأطفال بين سن 6 و14 عاما فتبلغ جائزتها الأولى خمسة آلاف جنيه. وتقاسم الجائزة الثانية (ثلاثة آلاف جنيه) كل من ولاء عبد الرحمن ورحمة مصطفى، كما تقاسم الجائزة الثالثة (2000 جنيه) مصريتان.
وأقيمت عروض المهرجان - الذي افتتح الأحد الماضي - في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة ومسارح دار الأوبرا المصرية بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور بمشاركة أكثر من 60 مطربا وعازفا عربيا. ويختتم المهرجان عروضه مساء اليوم الاثنين على المسرح الكبير بدار الأوبرا بالقاهرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.