* هل ينتعش موقع جريدة الـ«صن» بعد إلغاء جدار الدفع؟
لندن - «الشرق الأوسط»: استسلم القطب الإعلامي روبرت مردوخ، الذي عرف سابقا برفضه تقديم المحتوى التحريري مجانًا، وألغى جدار الدفع في موقع صحيفة الـ«صن» على شبكة الإنترنت. لقد كان قرارًا خاطئًا عند بدء تطبيقه في 2013 وأثبت أنه كارثي منذ ذلك الحين. ولم يصنع الرفع الجزئي للجدار في يوليو (تموز) الماضي فارقًا كبيرًا. في واقع الأمر، لقد أصاب زائري موقع الصحيفة، ممن لا يدفعون مقابل مشاهدة المحتوى، بالإحباط والذين لم يكونوا يعرفون أي المواد متاحة بالمجان وأيها ليس كذلك.
لقد كان أمرًا كاشفًا أن يتراجع عدد الجمهور الرقمي للصين في سبتمبر (أيلول) مقارنة بأغسطس (آب) المنصرمين، وأكد أن فتح هذا الباب الغريب في جدار الدفع فشل في تحفيز اهتمام القراء بالموقع. في غضون ذلك، استمر منافسو الصحيفة في النمو والازدهار. فقد واصل موقع «ميل أونلاين» النمو بوتيرة سريعة، بينما بدأ موقع «دايلي ميرور» في اجتذاب أعداد متزايدة من الزوار.
* «آي تي في» تتفوق على «بي بي سي» في الصراع على «ذا فويس»
لندن - «الشرق الأوسط»: يبدو أن قناة «آي تي في» متفوقة على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في المعركة الدائرة بينهما من أجل الحصول على حقوق بث برنامج المواهب «ذا فويس»، لا سيما بعدما أعلن عن دخول شبكة البث التجارية في مفاوضات لبث نسخة الأطفال من برنامج «ذا فويس كيدز».
ويتنافس كل من «آي تي في» و«بي بي سي» للفوز ببرنامج «ذا فويس»، الذي تبثه حاليًا الهيئة بموجب اتفاق ينتهي العام المقبل بعد موسمه الخامس. لكن «آي تي في» لم تقدم عرضًا ماليًا أكبر فحسب، بل طرحت أيضًا فكرة بثها نسخة للأطفال باسم «ذا فويس كيدز».
ومن المرجح أن يلقى ذلك ترحيبًا من قبل مبتكر البرنامج، قطب الإعلام الهولندي جون دي مول، الذي يعتبر أحد الذين سيقررون الوجهة التي سيذهب إليها برنامج «ذا فويس».
وكان دي مول يحاول إقناع الـ«بي بي سي» ببث «ذا فويس كيدز»، وصرح لصحيفة الـ«غارديان» في 2012 بأنه يتحدث مع الهيئة في هذا الشأن وأشار إلى أن هناك «فرصة جيدة» لأن يذهب البرنامج الذي يبحث عن المغنين الموهوبين بين سن الثامنة والرابعة عشر إلى المملكة المتحدة.
* هل سيسمح إردوغان بحرية أوسع للصحافة في تركيا؟
أنقرة - «الشرق الأوسط»: لا يبشر الانتصار المفاجئ الذي حققه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بالخير للصحافة في تركيا. إن رئيسًا لم يظهر الاحترام اللائق بحرية الصحافة في السنوات الأخيرة يستبعد أن يتعامل مع المخاوف إزاء كون بلاده واحدة من أكثر دول العالم سجنًا للصحافيين.
لقد تحول العمل بالصحافة في ظل إدارات حزب العدالة والتنمية المتوالية بزعامة إردوغان منذ عام 2003، سواء كرئيس للوزراء أو رئيس للبلاد، إلى مهنة محفوفة بالمخاطر. ووجد الصحافيون الذين كتبوا أو بثوا مواد عما تسمى بـ«القضايا الساخنة»، لا سيما الإرهاب، أنفسهم متهمين بخرق القانون. كانت الشرطة قد داهمت في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مقر مجموعة كوزا إبيك الإعلامية في مدينة إسطنبول وأوقفت بث برامج تلفزيونية مباشرة. وخارج المقر، استخدمت خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تجمعوا للتعبير عن دعمهم للشركة الإعلامية التي تمتلك صحيفتين يوميتين وقناتين تلفزيونيتين ومحطة إذاعة واحدة.
* الإطاحة برئيس تحرير صحيفة شينجيانغ السابق من الحزب الشيوعي
بكين - «الشرق الأوسط»: طرد الحزب الشيوعي الصيني رئيس التحرير السابق للصحيفة الرسمية في منطقة شينيانغ المضطربة غرب البلاد بسبب مناقشته العلنية لسياسة الحزب وتورطه في الفساد، حسبما أفادت وكالة مكافحة الفساد بالحزب في بيان على شبكة الإنترنت. ويتوقع أن يواجه رئيس التحرير السابق الملاحقة الجنائية في تهم ذات صلة.
ويعتبر الإعلان عن طرد رئيس التحرير السابق زاو شينوي من المرات النادرة التي يكشف فيها الحزب عن إبعاد أحد أعضائه بسبب مناقشته أو تشكيكه علانية في سياسة الحزب الشيوعي، مما قد يخلف آثارًا واسعة المدى على مسلك وتصرفات 90 مليون صيني منخرطين في صفوف الحزب.
وأشرف السيد زاو على صحيفة «شينجيانغ ديلي»، أهم إصدار لنشر أخبار وآراء الحزب في الإقليم، منذ 2011 وحتى مايو (أيار) من هذا العام، عندما أقيل من منصبه في مستهل تحقيق أجراه الحزب.
يذكر أن شينجيانغ هي منطقة شاسعة على الحدود الغربية الصينية تحاول قوات الأمن فيها قمع أعمال العنف والاحتجاجات التي ينظمها أعضاء غاضبون ومحبطون من أقلية الويغور.
موجز إعلامي
موجز إعلامي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة