الإصابة تبعد عسيري عن الأخضر الأولمبي

البعثة غادرت إلى الإمارات لإقامة معسكر تدريبي

عبد الفتاح عسيري («الشرق الأوسط»)
عبد الفتاح عسيري («الشرق الأوسط»)
TT

الإصابة تبعد عسيري عن الأخضر الأولمبي

عبد الفتاح عسيري («الشرق الأوسط»)
عبد الفتاح عسيري («الشرق الأوسط»)

استبعد الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم لاعب خط الوسط عبد الفتاح عسيري، وذلك بناء على التقرير الطبي الذي يؤكد إصابته. وتم استدعاء اللاعب صالح العمري بدلا منه.
من جهة أخرى، غادرت بعثة الأخضر الأولمبي اليوم الاثنين إلى دولة الإمارات، وذلك من أجل إقامة معسكر إعدادي يستمر حتى 18 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث يستعد الأخضر لخوض نهائيات كاس آسيا التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة، ويتأهل من هذه البطولة أصحاب المراكز من الأول إلى الثالث إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وسيخوض الأخضر خلال فترة معسكره مباراتين وديتين أمام الإمارات والأردن.
وكانت إدارة المنتخب أعلنت أسماء اللاعبين المرشحين لخوض المعسكر الإعدادي. وضمت القائمة 27 لاعبا وهم: أحمد الناظري، رياض البراهيم، فيصل الخراع، محمد البلادي، محمد قاسم (الاتحاد)، عبد الرحمن العبيد، علي هزازي، فيصل مسرحي، ماجد النجراني (القادسية)، رائد الغامدي، ريان الحربي، علي الزبيدي (الأهلي)، أحمد الشهري، سعيد الربيعي، محمد كنو (الاتفاق)، سلطان الدعيع، عبد الرحمن خير الله، منصور جوهر (الشباب)، أيمن فتيني، عبد الله مادو (النصر)، أحمد شراحيلي، عبد الله العمار (الهلال)، طلال عبسي (التعاون)، محمد الكويكبي (العروبة)، عبد الله العراف (الوحدة)، محمد الصيعري (هجر).
من جانبه، أكد مدير المنتخب السعودي عبد الله الواكد أن «إدارة المنتخب أرسلت برنامجا على شكل جدولة على مدار السنة تتعلق بالمشاركات والاستحقاقات إلى جميع مديري الأندية من أجل الوقوف على مواعيدها حتى يتسنى لكل ناد معرفة هذه المشاركات، حيث لا بد أن تكون العلاقة بين إدارة المنتخب والأندية وطيدة خصوصا أن أغلب اللاعبين يشاركون مع أنديتهم في الدوري السعودي للمحترفين، وهنا لا بد أن يعرف كل مدرب وضع لاعبيه، حيث تجد بعضهم يبني خططه وطريقة تكتيكه على اللاعبين الذين تم التحاقهم بالمنتخب. وكما هو معروف فإن الأخضر الأولمبي تنتظره مشاركة مهمة وصعبة في نهائيات كاس آسيا، ونتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية والتأهل إلى الأولمبياد، والجميع يعرف أن مجموعتنا تضم أقوى المنتخبات (اليابان وكوريا الشمالية وتايلاند)، وبالتالي علينا أن نستعد بشكل مميز».
وأضاف: «أقدم الشكر إلى أعضاء اتحاد الكرة وعلى رأسهم أحمد عيد، رئيس الاتحاد، والعضو صالح بونخاع، على ثقتهم باختياري كمدير للمنتخب، والذي اعتبره شرفا لي في خدمة الوطن، وأنا كلاعب مثلت المنتخب في العديد من المشاركات، ولدي الطموح في تقديم كل ما أملك من الإمكانيات والخبرة حاليا مع زملائي في الجهازين الإداري والفني».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».