«الأرقام» تصب في صالح الأخضر أمام فلسطين

18 مواجهة محايدة خاضها المنتخب السعودي تاريخيًا

الأخضر يتفوق من حيث النتائج في لقاءاته أمام فلسطين (أ.ف.ب)
الأخضر يتفوق من حيث النتائج في لقاءاته أمام فلسطين (أ.ف.ب)
TT

«الأرقام» تصب في صالح الأخضر أمام فلسطين

الأخضر يتفوق من حيث النتائج في لقاءاته أمام فلسطين (أ.ف.ب)
الأخضر يتفوق من حيث النتائج في لقاءاته أمام فلسطين (أ.ف.ب)

سيكون لقاء المنتخب السعودي مع نظيره الفلسطيني اليوم (الاثنين) على استاد عمان الدولي بالعاصمة الأردنية، الخامس «دوليا» بين المنتخبين.
ويأتي ذلك رغم أن منتخب فلسطين هو أحد أقدم المنتخبات العربية، حيث تأسس عام 1928، وانضم للفيفا 1929 تحت اسم «فلسطين - الانتداب البريطاني»، وشارك في تصفيات كأس العالم 1934 و1938، لكنه توقف مع بداية الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948 قبل أن يعود من جديد للانضمام للفيفا عام 1998.
واستنادًا إلى موقع المنتخب السعودي على شبكة الإنترنت فإن لقاء اليوم سيكون الخامس دوليًا الذي يجمع الأخضر السعودي بمنتخب فلسطين من بعد انضمامه للفيفا مرة أخرى، حيث فاز الأخضر في لقاء الدوحة ببطولة غرب آسيا في ديسمبر (كانون الأول) 2005 بنتيجة 2 - صفر ثم تعادل المنتخبان 2 - 2 في لقاء جدة في يوليو (تموز) 2012 ضمن مسابقة كأس العرب، وفاز الأخضر في اللقاء الودي الدولي الأخير بالدمام في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 بنتيجة 2 - صفر ثم كسب لقاء الذهاب ضمن التصفيات الحالية بنتيجة 2 - 3 في الدمام في يونيو (حزيران) الماضي، وخلال تلك المواجهات سجل الأخضر 9 أهداف فيما سجل منتخب فلسطين 4 أهداف.
والتقى الفريقان في سوريا في لقاءين لم يسجلا ضمن الأجندة الدولية، الأول في دمشق عام 1976 ضمن دورة الألعاب العربية وفاز الأخضر 3 - 1، والثاني في حلب 1992 ضمن كأس العرب 1992 وانتهى بفوز السعودية 2 - 1.
وجاءت أهداف الأخضر الدولية التسعة في مرمى فلسطين عن طريق محمد السهلاوي (هدفان) أحمد الصويلح، عيسى المحياني، عبد المجيد الرويلي وخالد الزيلعي ونايف هزازي وفهد المولد ويحيى الشهري.
وبعد مباراته الدولية الأخيرة أمام الإمارات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وصل رصيد الأخضر من المباريات الدولية إلى 595 فاز في 284 مباراة وتعادل في 141 وخسر في 170 مسجلاً 937 هدفا واستقبلت شباكه 643 هدفا.
ويعتبر لقاء فلسطين هو اللقاء رقم 105 للأخضر في تصفيات كأس العالم منذ بداية مشاركته في تصفيات 1978، حيث خاض الفريق السعودي 104 مباريات من قبل حيث فاز في 60 مباراة وتعادل في 25 وخسر في 19 مسجلاً 202 هدف واهتزت شباكه 82 مرة.
وسيكون لقاء اليوم هو الخامس بين الفريقين على استاد عمان الدولي، حيث سبق أن لعب الأخضر فيه أربعة لقاءات فاز في لقاءين وتعادل في لقاء قبل أن يفوز بركلات الترجيح وخسر في لقاء وحيد.
وتعتبر مباراة الأخضر مع العراق في أكتوبر 2013 ضمن تصفيات كأس آسيا 2015 هي آخر مباراة لعبها الأخضر على هذا الملعب وفاز بهدفين نظيفين سجلهما أسامة هوساوي وناصر الشمراني.
وخاض الفريق السعودي 18 مباراة على الأرض المحايدة في تصفيات كأس العالم أولها أمام الصين في تصفيات 1982 في كوالالمبور وخسرها 2 - 4 وآخرها أمام العراق في تصفيات 2002 في العاصمة الأردنية عمًان وفاز 2 - 1، وخلال 18 لقاء على أرض محايدة في تصفيات كأس العالم فاز المنتخب السعودي تسع مرات وتعادل خمس مرات وخسر أربع مرات مسجلا 29 هدفا فيما اهتزت شباكه 19 مرة.
وسبق وأن خاض الفريق السعودي مباراة واحدة يوم التاسع من نوفمبر، وهو نفس موعد مباراة فلسطين، حيث تغلب على استونيا في جدة بهدفين نظيفين في مباراة ودية دولية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.