حفلات غنائية وبرامج ودعوات للسياحة الداخلية لدعم مصر

هاشتاغ «أنا مع مصر» يتصدر «تويتر» لليوم الثالث على التوالي

مرة أخرى يعود من جديد سلاح «الهاشتاغ» للظهور على مجريات الأمور في مصر، فبعد نحو أسبوع على تحطم الطائرة الروسية الذي أوقع 224 قتيلا، بعد 23 دقيقة على إقلاعها من شرم الشيخ متوجهة إلى سان بطرسبرغ، لم يفض التحقيق بشأن تحطم الطائرة الروسية في سيناء حتى الآن إلى أي نتيجة محددة لأسباب التحطم.
احتلت هاشتاغات #أنا_مع_مصر و#أنا_رايح_شرم_الشيخ و#مصر_جميلة، صدارة مواقع التواصل الاجتماعي على شبكات «تويتر» و«فيسبوك»، منذ انطلاقها قبل يومين، دعمًا للحكومة المصرية وتنشيطا للسياحة الداخلية، ردا على إعلان بعض الدول تعليق رحلاتها الجوية إلى مدينة شرم الشيخ لحين انتهاء التحقيقات في حادث الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء، على الرغم من عدم صدور أي تقارير من أي جهة رسمية تؤكد تعرض الطائرة الروسية لأي هجوم.
ودعا الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، نجوم الغناء والطرب والفن في مصر والعالم العربي، إلى المشاركة في إقامة وإحياء مجموعة حفلات تنظمها نقابة المهن الموسيقية في مدينة شرم الشيخ، تنشيطا للسياحة المصرية.
وقال طارق مرتضى، المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين، في تصريحات صحافية، إن هاني شاكر يعكف حاليا على إجراء عدة اتصالات مع مجموعة كبيرة من نجوم الغناء، يدعوهم فيها شخصيا للمشاركة في هذا العمل الذي لا يهدف إلى الربح، وإنما يهدف إلى دعم السياحة المصرية.
كما ذكر الفنان منذر رياحنة، المساهمة في تنشيط حركة السياحة في مدينة شرم الشيخ، من خلال تصوير أجزاء من حلقات برنامجه الجديد «الرهينة»، وذلك بالاتفاق مع جهة إنتاج البرنامج.
كما أعلن الفنان محمد منير تجهيزه حفلا غنائيا كبيرا في شرم الشيخ من أجل دعم السياحة، الذي وصفه بأنه الحفل الأكبر في تاريخه الفني، ويحمل معاني السلام والمحبة عبر الموسيقي التي تعد أسهل لغة يعرفها كل العالم.
من جانبهم، دشن الفنانون التونسيون حملة لتنشيط السياحة المصرية، بعرض فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، مسجل شارك فيه 14 من الفنانين التونسيين على رأسهم المطرب الشهير لطفي بشناق وصابر الرباعي والممثلة درة، ويدعو إلى زيارة مصر، وذكر الفنانون أسماء عدد من محافظات مصر وقاموا بغناء مقاطع صغيرة من أشهر الأغاني لمصر، واختتموا الفيديو بجملة موحدة: «نتقابلوا في مصر».
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الطيران المدني المصري أن مطار شرم الشيخ الدولي شهد اليوم (الأحد) سفر 86 رحلة دولية وداخلية، ووصول 82 رحلة دولية وداخلية، بينما استقبل مطار الغردقة 93 رحلة دولية وداخلية في السفر، وأقلعت 91 رحلة دولية وداخلية.
وأوضح بيان للوزارة أن مطار شرم الشيخ شهد أمس السبت استقرارا في حركة السفر والوصول؛ حيث وصلت 68 رحلة؛ 21 رحلة روسية، و9 رحلات إنجليزية، و6 رحلات ألمانية، و5 رحلات إيطالية، و4 رحلات أوكرانية، و4 رحلات سعودية، ورحلتان من السويد، ورحلة من كل من الدنمارك وتركيا وكازاخستان والكويت ولاتفيا ورمانيا، و11 رحلة داخلية نقلت إجمالي 3270 سائحا، بينما أقلعت 71 رحلة؛ 22 رحلة روسية، و9 رحلات إنجليزية، و6 رحلات ألمانية، و5 رحلات إيطالية، و4 رحلات سعودية، و4 رحلات أوكرانية، ورحلة إلى كل من الدنمارك وتركيا وكازاخستان والكويت ولاتفيا ورومانيا، و14 رحلة داخلية لنقل 2908 ركاب.
وأشار إلى أن الرحلات الأوكرانية، والإيطالية، والتركية، والكويتية، والألمانية، والسعودية، وكازاخستان، وصل على متنها وفود سياحية بالشكل المعتاد، بينما الشركات الروسية، والإنجليزية، والسويدية، والدنماركية، والرومانية، لم يصل على متنها ركاب، وغادر على متن الرحلات الإنجليزية 1087 راكبا، وأربعة آلاف و855 راكبا على متن الرحلات الروسية.
وأكد البيان أن جميع الرحلات التي وصلت أمس السبت إلى مطار الغردقة على متنها مجموعات سياحية، بما في ذلك الرحلة الإنجليزية، حيث كان على متنها 167 راكبا، ونقلت في السفر 172 راكبا، أما الرحلات الروسية فجاءت دون مجموعات سياحية لعودة السائحين الروس من الغردقة، وقد نقلت على متنها ستة آلاف و626 راكبا.
ولفت إلى انتظام الحركة بمطار الغردقة، حيث وصلت مائة رحلة؛ 25 رحلة روسية، و17 رحلة ألمانية، و6 رحلات من كل من تركيا وهولندا، و5 رحلات أوكرانية، و4 رحلات من كل من أستراليا وعُمان، ورحلتان من كل من سويسرا وبيلاروسيا والتشيك وإستونيا وبلجيكا، ورحلة من كل من: إنجلترا، وليتوانيا، وجورجيا، والمجر، ولاتفيا، ولوكسمبورغ، وبولندا، ورومانيا، وسلوفينيا، والسعودية، بالإضافة إلى 12 رحلة داخلية نقلت إجمالي سبعة آلاف و927 راكبا، بينما أقلعت 97 رحلة جوية؛ 29 رحلة روسية، و23 رحلة ألمانية، و6 رحلات هولندية، و5 رحلات أوكرانية، و4 رحلات أسترالية، ورحلتان لكل من بلجيكا والتشيك وسويسرا وتركيا وبيلاروسيا، ورحلة لكل من: إنجلترا، والمجر، وبلغاريا، وإستونيا، وجورجيا، ولاتفيا، ولوكسمبورغ، ورمانيا، وسلوفانيا، وفرنسا، وكينيا، بالإضافة إلى 9 رحلات داخلية نقلت على متنهم ثمانية آلاف و920 راكبا.