اختبارات فنية لسيارات «فولكس فاغن» داخل ألمانيا وخارجها

بعد فضيحة التلاعب الأخيرة

اختبارات فنية لسيارات «فولكس فاغن» داخل ألمانيا وخارجها
TT

اختبارات فنية لسيارات «فولكس فاغن» داخل ألمانيا وخارجها

اختبارات فنية لسيارات «فولكس فاغن» داخل ألمانيا وخارجها

صرح المكتب الاتحادي للمركبات في ألمانيا لوكالة أنباء «إيه إف إكس» الاقتصادية المملوكة لوكالة الأنباء الألمانية أن الهيئة الألمانية للرقابة على جودة السيارات (تي يو في) ستسهم في اختبارات سيارات «فولكس فاغن» التي تم الإعلان عن حدوث تلاعب في قيم ثاني أكسيد الكربون في عوادمها، وكذلك بيانات معدلات استهلاك الوقود الخاصة بها.
وأوضح المكتب أن فرع الهيئة في الشمال سيتولى اختبارات قياسات العوادم بالنسبة لموديلات «فولكس فاغن»، فيما سيتولى فرع الجنوب إجراء هذه الاختبارات لموديلات مثل سكودا المملوكة للمجموعة.
ووفقا لما ذكره المكتب، فإن شركتي أودي وسيات ستجريان قياسات العوادم في الخارج، إذ كلفت أودي شركة اختبارات في لوكسمبورغ بهذه المهمة، فيما كلفت سيات شركتين إسبانيتين.
كانت «فولكس فاغن» اعترفت أول من أمس الجمعة أن البيانات المنمقة لمعدلات استهلاك الوقود وقيم ثاني أكسيد الكربون في عوادم ما يصل إلى 800 ألف سيارة، ترجع نشأتها إلى تلاعب في نتائج اختبارات وليس مجرد تزييف مكتبي. وأوضحت الشركة أن هذه البيانات المزيفة إما أنها حدثت من خلال تلاعب في عملية القياس ذاتها أثناء الاختبار، وإما من خلال سيارات اختبار تم التلاعب بقيمها.
يذكر أنه قبل أن يصدر المكتب الاتحادي للمركبات تراخيص سير لموديلات السيارات الجديدة، يجب صدور تقارير فنية مختلفة منها التقرير الخاص بقيم العوادم، ويتولى هذه القياسات هيئات فنية ومنها الهيئة الألمانية للرقابة على جودة السيارات (تي يو في)، وتقوم هذه الجهات بإجراء الاختبارات في مقارها أو لدى الشركات المصنعة بشكل مباشر.



تركيا تريد استئناف عمل خط أنابيب النفط مع العراق بالطاقة القصوى

منظر عام لخط أنابيب كركوك - جيهان الذي يربط العراق وتركيا في ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط (رويترز)
منظر عام لخط أنابيب كركوك - جيهان الذي يربط العراق وتركيا في ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط (رويترز)
TT

تركيا تريد استئناف عمل خط أنابيب النفط مع العراق بالطاقة القصوى

منظر عام لخط أنابيب كركوك - جيهان الذي يربط العراق وتركيا في ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط (رويترز)
منظر عام لخط أنابيب كركوك - جيهان الذي يربط العراق وتركيا في ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط (رويترز)

قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن بلاده تريد أن يعمل خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا بأقصى طاقته بمجرد استئناف التدفقات عبر ميناء جيهان التركي. وفق «وكالة أنباء الأناضول» التركية الأحد.

وأوقفت تركيا خط الأنابيب في مارس (آذار) 2023 بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد تعويضات عن الصادرات غير المصرح بها بين عامي 2014 و2018.

وقالت تركيا منذ أواخر عام 2023 إنها مستعدة لاستئناف العمليات في خط الأنابيب الذي يحمل صادرات النفط من إقليم كردستان العراق.

ونقلت وكالة «رويترز» عن بيرقدار الشهر الماضي، قوله إن أنقرة لم تتلق تأكيداً بشأن استئناف التدفقات.

وقالت ثماني شركات نفطية دولية تعمل في إقليم كردستان العراق يوم الجمعة إنها لن تستأنف صادراتها النفطية عبر ميناء جيهان التركي على الرغم من إعلان بغداد عن قرب استئناف التصدير.

وقال الوزير: «هذا الخط جاهز منذ عام ونصف العام بالفعل. نريد أن يتم استخدام خط الأنابيب التركي العراقي، خصوصاً خطي الأنابيب بطول 650 كيلومتراً من سيلوبي إلى جيهان».

وأضاف: «نريد أن يذهب جزء من النفط الذي يمر عبر هذا الخط إلى مصفاة كيركالي، وأيضاً من خلال السفن عبر ميناء جيهان، إلى المصافي في تركيا أو إلى مصافي مختلفة في العالم، حتى يمكن استخدام طاقة الخط بأقصى مستوى».

أوضح بيرقدار، أن مشروع طريق التجارة المخطط له بين تركيا والعراق، الذي يطلق عليه مشروع طريق التنمية، يتضمن بناء خط أنابيب يصل إلى الخليج العربي لنقل تدفقات النفط العراقي إلى الأسواق العالمية عبر تركيا.

يأتي هذا بعد أن دعت وزارة النفط العراقية، السبت، شركات أجنبية عالمية تعمل تحت رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور)، إلى جانب شركات متعاقدة مع حكومة إقليم كردستان، إلى اجتماع في بغداد يوم الثلاثاء.

وذكرت الوزارة في بيان أن المحادثات ستتناول «القضايا المتعلقة بالعقود المبرمة للتوصل لتفاهمات تصب في تطوير الحقول النفطية بأفضل الممارسات العالمية، وبما يخدم المصلحة الوطنية».

ومن المتوقع أن تشارك أيضاً وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان في المباحثات التي تأتي وسط جهود مستمرة لتنسيق عمليات النفط بين بغداد وأربيل.

كانت وزارة النفط العراقية قد قالت الجمعة، إن بغداد ستعلن خلال الساعات المقبلة استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق شبه المستقل «بمعدل أولي 185 ألف برميل يتصاعد تدريجياً للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية العامة»، وذلك من خلال شركة تسويق النفط (سومو).

وقالت رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور)، التي تمثل 60 في المائة من إنتاج المنطقة، في وقت لاحق إنه لم تجرِ أي اتصالات رسمية لتوضيح الاتفاقيات التجارية وضمانات الدفع للصادرات السابقة والمستقبلية.