صندوق التنمية الصناعية السعودي يتيح للمشاريع المتوسطة والصغيرة ضمان الاعتمادات المستندية للتمويل

اعتماد ثلاثة قروض صناعية تجاوزت قيمتها 81 مليون دولار

صندوق التنمية الصناعية السعودي يتيح للمشاريع المتوسطة والصغيرة ضمان الاعتمادات المستندية للتمويل
TT

صندوق التنمية الصناعية السعودي يتيح للمشاريع المتوسطة والصغيرة ضمان الاعتمادات المستندية للتمويل

صندوق التنمية الصناعية السعودي يتيح للمشاريع المتوسطة والصغيرة ضمان الاعتمادات المستندية للتمويل

وافق مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي، على مبادرات وإجراءات جديدة تتيح للمشاريع الصناعية في البلاد تجاوز بعض العوائق المحتملة لانطلاق مشاريعها الصناعية، بضمان الاعتمادات "المستندية" مع البنوك التجارية لتمويل تنفيذ المشروع، والذي يخدم فئات المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ وبالخصوص تلك التي لا توجد لملاكها علاقة إقراضية مع البنوك التجارية، ويتيح خط الائتمان فرصة الحصول على تمويل قصير الآجل بهدف استخدامه في عدة اغراض مختلفة لتمويل العمليات التشغيلية.
كما اعتمد المجلس خلال الاجتماع الذي عقد اليوم (الأربعاء) برئاسة الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الصندوق، تقديم ثلاثة قروض صناعية تجاوزت قيمتها 81 مليون دولار (307 ملايين ريال)؛ وذلك للمساهمة في إقامة مشروعين جديدين وتوسعة مشروع صناعي قائم بلغ إجمالي استثماراتها حوالى 143 مليون دولار (538 مليون ريال).
إلى جانب ذلك اعتمدت اللجنة الإدارية في الصندوق خلال الشهرين الماضيين تقديم (19) قرضاً صناعياً لعدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة بقيمة قروض تجاوزت 51 مليون دولار (193 مليون ريال) وبإجمالي استثمارات تربو على 110 ملايين دولار (414 مليون ريال)، وقد توزعت هذه المشاريع في 11 مدينة من مدن ومناطق السعودية، وبهذا يكون إجمالي عدد القروض المعتمدة من الصندوق خلال هذه الفترة (22) قرضاً صناعياً بإجمالي قروض تجاوزت 133 مليون دولار (500 مليون ريال)، وإجمالي استثمارات بلغت قيمتها حوالى 253 مليون دولار (952 مليون ريال).



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.