إمارة منطقة المدينة المنورة تطلق برنامج «تحرير الخطابات الرسمية والعروض» لمنسوبيها

يعزز مهارات الموظفين وينمي قدراتهم اللغوية ويحسن الأداء

البرنامج يأتي إنفاذًا لتوجيهات الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، الرامية إلى إلحاق منسوبي الإمارة بالبرامج التدريبية
البرنامج يأتي إنفاذًا لتوجيهات الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، الرامية إلى إلحاق منسوبي الإمارة بالبرامج التدريبية
TT

إمارة منطقة المدينة المنورة تطلق برنامج «تحرير الخطابات الرسمية والعروض» لمنسوبيها

البرنامج يأتي إنفاذًا لتوجيهات الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، الرامية إلى إلحاق منسوبي الإمارة بالبرامج التدريبية
البرنامج يأتي إنفاذًا لتوجيهات الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، الرامية إلى إلحاق منسوبي الإمارة بالبرامج التدريبية

انطلقت أول من أمس فعاليات البرنامج التدريبي الذي تقيمه إمارة منطقة المدينة المنورة (غرب السعودية)، بدعم وزارة الداخلية، بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، «عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر»، تحت عنوان «تحرير الخطابات الرسمية والعروض»، الذي يستمر لمدة ستة أسابيع.
وقال عبد المحسن بن محمد المنيف وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة إن البرنامج يأتي إنفاذًا لتوجيهات الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، الرامية إلى إلحاق منسوبي الإمارة بالبرامج التدريبية والمعرفية المتخصصة للإسهام في تعزيز مهارات الموظفين وإكسابهم المهارات الوظيفية وتنمية قدرات الملتحقين بها في إعداد الخطابات الرسمية والعروض من الناحية اللغوية والبيانية وتطوير قدراتهم وتحسين سبل أدائهم في هذا التخصص.
وأوضح المنيف أن البرنامج يهدف إلى إكساب منسوبي الإمارة المهارات الاتصالية وطرق الإقناع، وذلك من خلال مجموعة من المقررات العلمية، مثل مقرر المهارات النحوية، والمهارات التحريرية والإدارية، والمهارات البيانية. وعلى ضوء ذلك سيُقدم عدد من المحاضرات النظرية والتمارين العلمية على فنون العرض والتحرير.
يذكر أن هذا البرنامج ستتبعه سلسلة من البرامج والدورات التدريبية المتخصصة لمنسوبي الإمارة في إطار تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين إمارة المنطقة والجامعة في مجال التدريب بأنماطه المختلفة، وسيشارك في هذه المرحلة 28 موظفًا من منسوبي إمارة المنطقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.