«فودافون»: سرقة بيانات 1827 من العملاء ببريطانيا

بعد أسبوع من تعرض «توك توك» لهجوم

«فودافون»: سرقة بيانات 1827  من العملاء ببريطانيا
TT

«فودافون»: سرقة بيانات 1827 من العملاء ببريطانيا

«فودافون»: سرقة بيانات 1827  من العملاء ببريطانيا

بعد نحو أسبوع من تعرض شركة «توك توك» في بريطانيا لهجوم إلكتروني قد يكون أسفر عن كشف بيانات شخصية وبنكية لعملاء، أعلنت شركة «فودافون» العملاقة للاتصالات أن 1827 عميلا من عملائها في بريطانيا معرضون للاحتيال، بعد حصول لصوص على بياناتهم الشخصية.
وحسب «فودافون»، استخدم اللصوص بيانات عملاء حصلوا عليها من «مصدر غير معروف» لدخول حسابات شخصية بين يومي الأربعاء والخميس الماضيين. وأوضحت الشركة أن اللصوص حصلوا بشكل مبدئي على أسماء العملاء، الذين تعرضت حساباتهم الشخصية للانتهاك، وكذلك أرقام هواتفهم الجوالة وبعض بياناتهم البنكية. وبحسب الشركة فإنه لا يمكن استخدام هذه البيانات في الوصول إلى الحسابات البنكية لأصحابها، لكن يمكن استخدامها في محاولة الاحتيال على العملاء.
وقد أصرت «فودافون» على أن نظامها لم يتعرض للاختراق، وأن البروتوكولات الأمنية الخاصة بها «فعالة». وأغلقت «فودافون» الحسابات التي تم دخولها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.