كوماندوز أميركي إلى سوريا وقوة عمليات خاصة في أربيل

نشر مقاتلات في قاعدة إنجيرليك التركية.. ودعم عسكري للبنان والأردن

كوماندوز أميركي إلى سوريا وقوة عمليات خاصة في أربيل
TT

كوماندوز أميركي إلى سوريا وقوة عمليات خاصة في أربيل

كوماندوز أميركي إلى سوريا وقوة عمليات خاصة في أربيل

كشفت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، عن استراتيجية جديدة لمواجهة تنظيم داعش في سوريا والعراق، تتضمن إرسال قوات كوماندوز إلى شمال سوريا ونشر قوات عمليات خاصة في أربيل لعزل الموصل وكذلك لمساعدة الحكومة العراقية في استعادة الرمادي وتقديم دعم عسكري إضافي للبنان والأردن.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة إن أوباما أعطى الإذن بنشر عدد قليل من قوات العمليات الخاصة (أقل من خمسين مستشارا في قوات العمليات الخاصة) في شمال سوريا خلال الأيام المقبلة للعمل مع قوى المعارضة السورية المعتدلة. وعلمت «الشرق الأوسط» من مسؤولين في البيت الأبيض أن الخطة تشمل نشر مقاتلات من طرازي «إيه - 10» و«إف - 15» في قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب تركيا.
وقال جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيس أوباما تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لمناقشة الوضع في العراق وجهود مكافحة «داعش» وجهود تعزيز القوات العراقية. وقال إرنست: «نعمل على تعزيز قدرات المعارضة السورية المعتدلة، ومهمة القوات الخاصة هي تقديم التدريب والتسليح والذخائر، وقد رأينا نجاح قوات المعارضة في استعادة كوباني بعد إمدادهم بمعدات أميركية، وما كان هذا ليحدث دون مساندتنا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.