«ويندوز 10» يصل إلى 120 مليون جهازhttps://aawsat.com/home/article/485941/%C2%AB%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B2-10%C2%BB-%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-120-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2
أطلقت «مايكروسوفت» نظام تشغيلها «ويندوز 10» قبل ثلاثة أشهر واليوم وصل إلى 120 مليون جهاز حول العالم في نمو بدأت تظهر عليه بعد علامات التباطؤ. وقال موقع «عالم التقنية» إنه خلال اليوم الأول من إطلاقه وصل إلى 14 مليون جهاز، وارتفع هذا الرقم بعد ثلاثة أسابيع ليتجاوز 53 مليون جهاز. وآخر الأرقام الرسمية التي ذكرتها «مايكروسوفت» كان في مؤتمرها الأخير بداية هذا الشهر وهو 110 ملايين جهاز يعمل بنظام «ويندوز 10»، واليوم تظهر التقارير إلى بلوغه 120 مليون جهاز. مع أن النظام متاح مجانًا للترقية إليه من مستخدمي «ويندوز 7» و«8.1»، إلا أنه بدأ انتشاره يتباطأ هذه الفترة، وهذا الأمر سيصعب المهمة أمام «مايكروسوفت» التي تعتزم بلوغ عتبة مليار جهاز يعمل بـ«ويندوز 10» خلال ثلاث سنوات كحد أقصى، لكن لو استمرت بنفس هذا الزخم ولم يتباطأ التحميل والاستخدام أكثر فإنها ستصل إلى حلمها خلال عامين وشهرين. يذكر أن «مايكروسوفت» تحضر تحديثًا كبيرًا قادمًا في نوفمبر (تشرين الثاني) يحمل اسم Threshold 2 من شأنه تعزيز دفع النظام أكثر نحو الاستخدام والتحميل، خصوصا أن الكثير من المستخدمين ينتظرون وصوله بدلاً من تحميل «ويندوز 10» أول إطلاقه.
الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.
واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.
تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».
وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».
وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».
وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».
ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».
موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».
وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».