استهدفت سيارة مفخخة يوم أمس تجمعا لتنظيم داعش في قضاء تلعفر غرب الموصل قتل على أثرها 11 إرهابيًا، ويأتي ذلك في ظل عمليات داخلية يستهدف فيها أفراد التنظيم بعضهم بعضًا، حيث وصفتها مصادر مطلعة بأنها انقسامات وارتباك. إلى جانب ذلك، أحرق التنظيم حسب مصادر كردية مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، ثلاثة من وجهاء قبيلة الجبور العربية السنية في ناحية القيارة جنوب الموصل فيما أعدم التنظيم حقنا بالسم اثني عشر مسلحا من مسلحيه الهاربين من جبهات القتال.
وقال مسؤول إعلام مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة نينوى، غياث سورجي، لـ«الشرق الأوسط» إن «داعش» أحرق أمس ثلاثة من وجهاء قبيلة الجبور في ناحية القيارة بتهمة التعاون مع الأجهزة الأمنية العراقية، وهم عبد الله صالح الجبوري وخلف محمد أحمد الجبوري وحسين علي صالح الجبوري إلى جانب إعدام التنظيم لاثنين من الضباط السابقين في مديرية شرطة نينوى رميا بالرصاص وسط مدينة الموصل، وهما العقيد سالم فتحي سرهد اللهيبي، والمقدم أحمد حمد العطية، مشيرا إلى أن هذين الضابطين اعتقلهما التنظيم قبل نحو ستة أشهر وهما من سكنة قرية حاج علي التابعة لناحية القيارة وأضاف: «قتلت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية أمس، بواسطة مسدسات كاتمة للصوت أحد قادة (داعش) ويدعى هلكرد إحسان الملقب بالحجي في منطقة الشلالات في الجانب الأيسر من مدينة الموصل».
في غضون ذلك كشف مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، سعيد مموزيني أن 11 من مقاتلي «داعش» قتلوا إثر استهدافهم بسيارة مفخخة في قضاء تلفعر، ضمن ما سماه المواجهات الداخلية في التنظيم. وأضاف: «أعدم تنظيم داعش حقنا بالسم، اثني عشر مسلحا من مسلحيه الهاربين من جبهات القتال أمام قوات البيشمركة، ونفذ التنظيم عملية الإعدام في السجن القديم (جنوب الموصل)، وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها (داعش) الحقن بالسم في عمليات الإعدام، فقد استخدم من قبل الصعق بالكهرباء لإعدام السجناء، بينما اعتقل التنظيم نحو 172 مواطنا إثر استخدامهم للهواتف الجوالة التي منعها (داعش) بعد سيطرته على الموصل في يونيو (حزيران) من العام الماضي.
انقسامات في صفوف «داعش العراق» والتنظيم يعدم 12 من مسلحيه حقنًا بالسم
أحرق 3 من أعيان قبيلة الجبور السنية
انقسامات في صفوف «داعش العراق» والتنظيم يعدم 12 من مسلحيه حقنًا بالسم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة