تهديدات من داخل الائتلاف العراقي الحاكم بسحب التأييد البرلماني لإصلاحات العبادي

لندن: التحقيق البريطاني في غزو العراق ينشر منتصف العام المقبل

قال أعضاء في مجلس النواب العراقي إن أكثر من 60 عضوا من كتلة الائتلاف الحاكم في البرلمان سيسعون لسحب التأييد البرلماني لاصلاحات رئيس الوزراء حيدر العبادي، ما لم يستجب بحلول مساء غد (الجمعة) لمطالبهم باجراء مشاورات أوسع.
وسلم أعضاء في ائتلاف دولة القانون خطابا الى رئيس الوزراء مساء يوم الثلاثاء أعربوا فيه عن مخاوفهم.
وأعلن العبادي حملة اصلاحات بعد أن تفجرت احتجاجات في أغسطس (آب) بسبب الفساد وسوء خدمات الكهرباء والمياه.
وعلى صعيد آخر، قال رئيس تحقيق عام في بريطانيا بدأ منذ فترة طويلة في حرب العراق اليوم (الخميس)، انه يتوقع استكمال تقريره في ابريل (نيسان) المقبل على ان ينشر في يونيو (حزيران) او يوليو (تموز) عام 2016.
ويهدف التحقيق الى إلقاء الضوء على كل أبعاد التدخل البريطاني في العراق من عام 2001 الى عام 2009 منذ بدء عمليات التحشيد وحتى غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003 وحتى سحب القوات القتالية، لاستخلاص الدروس المستفادة من هذه الحقبة.
وقال جون تشيلكوت الذي يرأس التحقيق في رسالة الى رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون نشرت على موقع التحقيق "نقدر أنا وزملائي ان ننتهي من نص تقريرنا في الاسبوع الذي يبدأ في 18 ابريل 2016. عند هذه النقطة يمكن ان يبدأ...التدقيق في محتواه الخاص بالامن القومي".
وصرح تشيلكوت بأنه نظرا لطول التقرير الذي يقع في أكثر من مليوني كلمة ستستغرق طباعته اسابيع عديدة ما يجعل نشره متوقعا في يونيو وعلى الارجح في يوليو.