ظل البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب فريق تشيلسي، متحديا كعادته بعد خروج فريقه حامل اللقب من كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، بخسارته بركلات الترجيح أمام ستوك سيتي الثلاثاء، مؤكدا أنه لا يحتاج إلى تأكيدات جديدة من الإدارة تتعلق بمستقبله مع النادي اللندني.
وبعد تأخره بهدف نجح تشيلسي في التعادل وفرض وقت إضافي لكنه فشل في تحقيق الفوز، رغم أن المنافس لعب بعشرة لاعبين طوال الوقت الإضافي ليستمر تعثره خلال الموسم الحالي. ولم يتمكن تشيلسي من تسجيل هدف الفوز رغم أن ستوك لعب الوقت الإضافي بأكمله بعشرة لاعبين. وبدا أن الحظ سيحالف تشيلسي عندما تعادل ريمي بعدما تقدم جون والترز لستوك في وقت مبكر من الشوط الثاني قبل طرد فيل باردسلي لحصوله على إنذارين قرب نهاية الوقت الأصلي. لكن اللمسة التهديفية الحاسمة التي كان يتميز بها تشيلسي الموسم الماضي خذلت الفريق مرة أخرى ليخسر 5 - 4 بركلات الترجيح بعدما تصدى جاك باتلند حارس ستوك لمحاولة هازارد، ليخسر فريق مورينهو للمرة الثامنة خلال 16 مباراة خاضها في الموسم الحالي. وفي ظل التكهنات الكثيرة التي تناولت مستقبل مورينهو أصدرت إدارة النادي اللندني بيانا في وقت سابق أكدت فيه دعمها للمدرب البرتغالي المخضرم الذي أكد من جديد أنه لا يشعر بأي قلق على مستقبله. وقال مورينهو للصحافيين بعد المباراة: «أنا لا أحتاج لتأكيدات من الإدارة، لا أحتاج للمزيد من التأكيدات، وضعي العام رائع». وأضاف مورينهو: «لدي يوم عطلة الأربعاء ولدي أسرة جميلة وبوسعي النوم جيدا في كل ليلة، والخميس سأكون في يوم عمل عادي كما كان الحال طوال آخر 15 عاما». وعن الوضع الداخلي للفريق قال مورينهو: «هل تعتقدون أن اللاعبين ليسوا معي أو أنهم لم يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيق الفوز بالمباراة، هذا أمر مسيء للاعبين وليس لي». وأضاف مورينهو قوله: «بالنسبة لي الوضع سيكون رائعا إذا كان اللاعبون ضدي لأنني في هذه الحالة سأقول ببساطة.. إننا لم نحقق الفوز لأن اللاعبين يعملون ضدي». وخلال المباراة تعرض مهاجم تشيلسي دييغو كوستا لإصابة ربما يغيب بسببها عن مباراة فريقه المقبلة في الدوري الممتاز أمام ليفربول السبت في ستامفورد بريدج معقل تشيلسي.
وبعد أن استمرت متاعب تشيلسي بتوديعه كأس رابطة الأندية الإنجليزية تلقى آرسنال هزيمة مذلة 3 - صفر على ملعب شيفيلد وينزداي المنتمي للدرجة الثانية. وانتهت مواجهتان أيضا بركلات ترجيح بعدما تغلب هال سيتي المنتمي للدرجة الثانية على ليستر سيتي الذي يلعب في الدوري الممتاز بينما فاز إيفرتون على نوريتش سيتي. لكن أبرز مفاجآت الليلة جاءت على ملعب شيفيلد وينزادي بعدما خسر آرسنال بفارق ثلاثة أهداف أمام منافس من درجة أدنى للمرة الأولى منذ فبراير (شباط) 1959. ولم يسبق للفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال أن فاز بالمسابقة في 19 عاما مع الفريق وبدا بائسا على مقاعد البدلاء في الوقت الذي أحرز فيه روس والاس ولوكاس جواو هدفين لصاحب الأرض في الشوط الأول. وبعد أن سجل سام هاتشينسون الهدف الثالث في بداية الشوط الثاني بدا أنه لا مجال للعودة أمام آرسنال الذي لم يصنع أي فرصة واضحة للتسجيل طوال اللقاء. وزادت معاناة آرسنال مع إصابة أليكس أوكسليد تشامبرلين بعد خمس دقائق من بداية المباراة كما خرج بديله ثيو والكوت لنفس السبب بعد 13 دقيقة أخرى.
وبعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل من دون أهداف تقدم ليستر سيتي عبر الجزائري رياض محرز لكن أبيل هرنانديز تعادل قبل أن يفوز هال 5 - 4 بركلات الترجيح. وتعادل إيفرتون 1 - 1 مع نوريتش قبل أن يفوز 4 - 3 بركلات الترجيح على منافسه. وكان سيباستيان باسونغ تقدم لنوريتش في بداية الشوط الثاني قبل أن يتعادل ليون أوسمان لإيفرتون. وبعدما فشل الفريقان في هز الشباك خلال الوقت الإضافي أهدر ويس هولاهان ووناثان ريدموند ركلتي ترجيح لنوريتش.
خروج مفاجئ لتشيلسي وآرسنال من دور الـ16 لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية
مورينهو لا يشعر بالقلق حول مستقبله في «ستامفورد بريدج» بعد تعثر آخر لفريقه
خروج مفاجئ لتشيلسي وآرسنال من دور الـ16 لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة