تقنية جديدة تستخدم نبضات القلب كبديل لكلمات المرور

للدخول للأجهزة والتطبيقات الإلكترونية

تقنية جديدة تستخدم نبضات القلب كبديل لكلمات المرور
TT

تقنية جديدة تستخدم نبضات القلب كبديل لكلمات المرور

تقنية جديدة تستخدم نبضات القلب كبديل لكلمات المرور

تؤكد الحقائق العلمية أن نبضات قلب كل إنسان لها طابع فريد تتميز به بحيث لا تتشابه نبضات قلب أي شخص مع شخص آخر مطلقا. واستغلت شركة «بيو نايم» الناشئة للإلكترونيات هذه الحقيقة العلمية في ابتكار جهاز جديد على شكل سوار معصم يسجل نبضات القلب ويستخدمها كبديل عن كلمات المرور لتشغيل الأجهزة والدخول على التطبيقات الإلكترونية المختلفة.
وتعمل شركة «بيو نايم» على تطوير تطبيقات إلكترونية تعمل على أنظمة تشغيل «إي أو إس» من «آبل» و«آندرويد» من «غوغل» بحيث يمكن الاستفادة من نبضات القلب كوسيلة للتحقق من هوية المستخدم للدخول على الحسابات المصرفية وأنظمة الكومبيوتر بل وتشغيل السيارات والأجهزة الإلكترونية دون أن يضطر المستخدم إلى تدوين كلمة المرور الخاصة به، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). ونقلت مجلة «بي سي ورلد» الأميركية على موقعها الإلكتروني عن أندرو ديسوزا رئيس شركة «بيو نايم» قوله إن الجهاز الجديد الذي يحمل اسم «نايمي» يأخذ شكل سوار معصم وهو مزود بقطبين كهربائيين متصلين بشريحة معدنية.
ويتعين أن يلمس المستخدم الشريحة المعدنية لعدة ثوان كي يقوم الجهاز بتسجيل نبضه، حيث إن الجهاز «نايمي» لا يقوم بقياس نبضات القلب بشكل متصل. وأكد ديسوزا أن شركة «بيونايم» حريصة للغاية على الحفاظ على خصوصية المستخدم بالنظر إلى نوعية البيانات التي تقوم بجمعها، وتعتزم توخي الحرص البالغ بشأن التطبيقات التي سوف تقوم بتطويرها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.