البنك الأهلي يطلق خدمة الدفع الإلكتروني الذاتية عبر أجهزة رقمية متطورة

البنك الأهلي يطلق خدمة الدفع الإلكتروني الذاتية عبر أجهزة رقمية متطورة
TT

البنك الأهلي يطلق خدمة الدفع الإلكتروني الذاتية عبر أجهزة رقمية متطورة

البنك الأهلي يطلق خدمة الدفع الإلكتروني الذاتية عبر أجهزة رقمية متطورة

أطلق البنك الأهلي ولأول مرة في السعودية خدمة مبتكرة وجديدة خاصة بالدفع الإلكتروني ذاتيًا عبر أجهزة رقمية متطورة بالتعاون مع شركة «رضا» للخدمات الغذائية المحدودة (ماكدونالدز). وتتيح هذه الخدمة لعملاء الشركة الدفع مباشرةً إلكترونيًا عند الانتهاء من طلباتهم عبر أجهزة رقمية من خلال جهاز نقاط البيع المدمج مع هذه التقنية.
ويأتي إطلاق البنك لهذه الخدمة الذاتية المبتكرة تماشيا مع استراتيجية مؤسسة النقد لنظام الشبكة السعودية للمدفوعات «مدى»، الهادفة إلى تشجيع المستهلكين على استخدام وسائل الدفع الإلكترونية والحد من استخدام النقد، وتؤكّد هذه الاستراتيجية أهمية مفهوم المصرفية الذكية بالدفع والتحصيل اللانقدي توفيرًا للجهد والوقت، وذلك عبر ما يبتكره البنك من خدمات إلكترونية متنوعة، ليكون وسيطًا للدفع الأمن والذكي بما يتّسق بشكل كامل مع توجّهات مؤسسة النقد العربي السعودي، سعيًا لتغطية طيف واسع من الخدمات والمنتجات المصرفية للدفع والتحصيل وذلك لتلبية احتياجات العملاء.
ويؤكد إطلاق البنك لهذه الخدمة مساهمته في توفير مختلف وسائل الدفع الحديثة والبديلة، وذلك بما يتماشى مع نظام الشبكة السعودية للمدفوعات «مدى» التي بدورها توفّر خيارات أكثر لحاملي بطاقات الصرف الآلي عند التسوق، إلى جانب توفير الوقت والجهد عند الانتظار أمام أجهزة الصراف الآلي وتجنب حمل مبالغ مالية أثناء التسوق.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.