ولد الشيخ: مفاوضات اليمن خلال أسبوعين.. والتحضيرات في الرياض ومسقط

دعا إلى إطلاق السجناء وإيجاد ممرات إنسانية لاستعادة الثقة

ولد الشيخ: مفاوضات اليمن خلال أسبوعين.. والتحضيرات  في الرياض ومسقط
TT

ولد الشيخ: مفاوضات اليمن خلال أسبوعين.. والتحضيرات في الرياض ومسقط

ولد الشيخ: مفاوضات اليمن خلال أسبوعين.. والتحضيرات  في الرياض ومسقط

أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الاستعدادات جارية لإجراء محادثات مباشرة بين طرفي النزاع اليمني بعد نحو أسبوعين.
وقال المبعوث الأممي في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة مساء أول من أمس، إن الأمم المتحدة تشرف على التحضير للمفاوضات «حتى نتجنب الارتباك الذي حدث في جنيف سابقًا»، مضيفًا أن الفترة التحضيرية تستغرق نحو أسبوعين و«تركز على المواضيع التي ستثار خلال المحادثات، وعلى مستوى التمثيل، ومكان المفاوضات». وأوضح أن التحضيرات تتم في مسقط مع الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام، وفي الرياض مع الحكومة اليمنية، مشيرًا إلى أن انعقاد المحادثات المباشرة سيكون إما في مدينة جنيف السويسرية أو العاصمة العمانية مسقط.
وأبدى ولد الشيخ أسفه لأجواء عدم الثقة بين طرفي النزاع، مشيرًا إلى أن هذا الأمر هو العقبة الرئيسية في إجراء محادثات سلام ناجحة. وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات مثل إطلاق سراح السجناء وإيجاد ممرات إنسانية في مدن مثل تعز، من أجل استعادة الثقة بين الطرفين.
وأشاد المبعوث الأممي بدعم السعودية للحل السلمي في اليمن، مشيرا إلى مباحثاته مع الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، ووزير الخارجية عادل الجبير، حول ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة. وذكر ولد الشيخ أن دول التحالف، وخصوصًا دول الخليج، لها دور أساسي في الدفع نحو إجراء المشاورات، والمساعدة بعد الحوار، ببناء الثقة بين الأطراف المتنازعة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.