نجوم سينما وأمراء في العرض الأول لفيلم جيمس بوند الجديد

«سبيكتر» يعيد العميل البريطاني إلى الشاشة الفضية

الأمير هاري مع بعض نجوم الفيلم في حفل الافتتاح (رويترز)
الأمير هاري مع بعض نجوم الفيلم في حفل الافتتاح (رويترز)
TT

نجوم سينما وأمراء في العرض الأول لفيلم جيمس بوند الجديد

الأمير هاري مع بعض نجوم الفيلم في حفل الافتتاح (رويترز)
الأمير هاري مع بعض نجوم الفيلم في حفل الافتتاح (رويترز)

حيا مئات من المعجبين الممثل دانيال كريغ، الذي يقوم بشخصية جيمس بوند، لدى وصوله إلى قاعة «رويال ألبرت هول» في لندن، بينما شاهد سكان المباني القريبة مراسم العرض الأول من نوافذهم.
وعن عودته للمرة الرابعة في شخصية العميل «007» قال كريغ إن حماسه للاستمرار في أداء الشخصية ينبع من مشاركته بشكل إبداعي يتجاوز التمثيل. وقال: «سمح لي بأن أكون مشاركا بشكل إبداعي في هذه الأفلام منذ بدايتها، وما زلت أقوم بذلك».
وكان قد نسب إلى كريغ قوله إنه يريد الانسحاب من سلسلة أفلام بوند، وقال لأحد المحاورين في يوليو (تموز) الماضي إنه يفضل قطع شرايين يده على لعب دور بوند مرة أخرى. وعندما سُئل عن مدى ما يعرفه من مستقبله كشخصية بوند قال كريغ لـ«رويترز»: «أعرف ما يكفي».
وانضمت له على البساط الأحمر النجمتان اللتان تشاركانه بطولة فيلم «سبيكتر» وهما ليا سيدو ومونيكا بيلوتشي، بالإضافة إلى الممثل رالف فاينز، والمخرج سام مينديز، والمنتجة باربرا بروكولي التي رحبت في وقت لاحق بالأمير ويليام وزوجته كيت والأمير هاري في العرض الأول.
وأظهرت الإعلانات التشويقية للفيلم مشاهد حافلة بالحركة والإثارة كما هو معتاد من أفلام بوند الذي يحاول في الفيلم الأحدث كشف الغموض المحيط بمنظمة «سبيكتر» وارتباطها بالشرير فرانز أوبرهاوزر الذي يلعب دوره الممثل الحائز لجائزة الأوسكار كريستوف والتز.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.