اعتقال منفذ حادث محاولة اقتحام قاعدة عسكرية في بلجيكا.. ولا دوافع إرهابية

أكثر من 160 رجل شرطة شاركوا في التحريات للوصول إليه

إجراءات أمنية مشددة في مدخل منطقة عسكرية في قاعدة فلاوين العسكرية قرب مدينة ناميور عقب تعرضها لاعتداء من قبل شخص ملثم يقود سيارة حاول اختراق الحاجز الأمني أمس (رويترز)
إجراءات أمنية مشددة في مدخل منطقة عسكرية في قاعدة فلاوين العسكرية قرب مدينة ناميور عقب تعرضها لاعتداء من قبل شخص ملثم يقود سيارة حاول اختراق الحاجز الأمني أمس (رويترز)
TT

اعتقال منفذ حادث محاولة اقتحام قاعدة عسكرية في بلجيكا.. ولا دوافع إرهابية

إجراءات أمنية مشددة في مدخل منطقة عسكرية في قاعدة فلاوين العسكرية قرب مدينة ناميور عقب تعرضها لاعتداء من قبل شخص ملثم يقود سيارة حاول اختراق الحاجز الأمني أمس (رويترز)
إجراءات أمنية مشددة في مدخل منطقة عسكرية في قاعدة فلاوين العسكرية قرب مدينة ناميور عقب تعرضها لاعتداء من قبل شخص ملثم يقود سيارة حاول اختراق الحاجز الأمني أمس (رويترز)

أعلن مكتب التحقيقات في مدينة ناميور البلجيكية بعد ظهر اليوم، أن الشرطة اعتقلت الشخص الملثم الذي حاول اقتحام مدخل قاعدة عسكرية. قال المتحدث باسم المكتب فنسنت ماك إنه لا توجد دوافع إرهابية، وأوضح المتحدث أن كل المسارات مفتوحة للتحري حول دوافع الحادث ولكن حتى الآن لا يوجد أي دوافع إرهابية «فليطمئن الجميع». وأشار إلى أن الشخص الذي اعتقلته الشرطة من مواليد 1983 وله سابقة واحدة فقط في ملفه القضائي والتحقيقات مستمرة.
من جانبه قال وزير الدفاع فان دنبوت إن أفراد الحراسة أطلقوا 10 طلقات تحذيرية لتخويفه من الاقتراب من المكان ورغم ذلك استمر في طريقه واخترق الحاجز ولكنه عاد وخرج مسرعا وفر من المكان.
وشارك 160 رجل شرطة في عمليات التحري والوصول إلى مكان المشتبه به واعتقاله. وجاء ذلك بعد أن قالت السلطات البلجيكية، إن شخصا ملثما قاد سيارة، وحاول اختراق الحاجز الأمني في مدخل منطقة عسكرية تضمن عناصر قوات المظلات في قاعدة فلاوين العسكرية قرب مدينة ناميور حيث الجزء الوالوني من البلاد «الناطق بالفرنسية» والقريب من الحدود مع فرنسا.
وعلى الفور تحركت السلطات الأمنية وجرى تمشيط المكان بطائرة مروحية، وعثرت الشرطة على السيارة المستخدمة في الحادثة، في قرية بلغرادا بالقرب من فلاوين. كما جرى تحديد هوية صاحب السيارة. وقال شهود عيان لوسائل الإعلام، إنهم رأوا شخصا يحاول اقتحام مدخل المنطقة العسكرية وأطلق الحرس عليه الرصاص، وإن قائد السيارة كان بمفرده ولكنه كان يحمل شيئا ثقيلا بين ذراعية، ونجح في الفرار من مكان الحادث.
وذكر متحدث باسم الادعاء في ناميور «يبدو الأمر غير مفهوم. لماذا تهاجم ثكنة عسكرية.. فهناك الكثير من الأسلحة التي يمكن أن ترد على الهجوم».
وقال توني لانجون المتحدث باسم وزارة الدفاع البلجيكية إنه تقرر فتح تحقيق على الفور، كما أشار إلى أن وزير الدفاع انتقل إلى مكان الحادث. وأوضح المتحدث أن هناك حالة استنفار أمني عالية لمواجهة التهديدات الإرهابية وتطبق منذ إحباط هجوم إرهابي في فرفييه شرق بلجيكا منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي
وأفاد الإعلام البلجيكي بأن قاعدة فلاوين مخصصة لقوات المظلات وتضم 650 فردا ولكن تصادف عدم وجود أعداد كبيرة منهم صباح الاثنين، نظرا لوجود أعداد منهم في إسبانيا للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة.
من جانبها قالت السلطات الأمنية، إن عناصر من خبراء المفرقعات انتقلت إلى مكان العثور على السيارة لفحصها، وتبين تعرضها لأضرار من الأمام والجهة اليسرى، كما تقرر إجلاء مدرسة الشرطة القريبة من القاعدة العسكرية، وذلك كإجراء وقائي.
ويذكر أنه وقبل أسابيع قليلة وبالتحديد أواخر أغسطس (آب) الماضي، قرر مكتب التحقيق الفيدرالي في بلجيكا، فتح التحقيق بشأن التهديدات التي صدرت عن تنظيم داعش باستهداف بلجيكا بتفجيرات تستهدف الأماكن العامة والمواطنين، وقالت وكالة الأنباء البلجيكية، إن هذا القرار جاء عقب التهديدات التي صدرت عن أحد المقاتلين البلجيكيين في صفوف «داعش» وهو من أصول عربية، في رسالة صوتية أرسلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».