49 حالة انتهاك بحق الإعلاميين السوريين يتحمل نظام الأسد نصفها

وثق «المركز السوري للحريات الصحافية» مقتل 17 إعلاميًا بينهم رسام الكاريكاتير أكرم أرسلان

الإعلامية لانا لافي من «راديو سوريا الغد» قتلت خلال قصف طيران النظام السوري لمدينة بصرى الشام (مواقع تواصل اجتماعي)
الإعلامية لانا لافي من «راديو سوريا الغد» قتلت خلال قصف طيران النظام السوري لمدينة بصرى الشام (مواقع تواصل اجتماعي)
TT

49 حالة انتهاك بحق الإعلاميين السوريين يتحمل نظام الأسد نصفها

الإعلامية لانا لافي من «راديو سوريا الغد» قتلت خلال قصف طيران النظام السوري لمدينة بصرى الشام (مواقع تواصل اجتماعي)
الإعلامية لانا لافي من «راديو سوريا الغد» قتلت خلال قصف طيران النظام السوري لمدينة بصرى الشام (مواقع تواصل اجتماعي)

تصدر النظام السوري قائمة المسؤولين عن ارتكاب الانتهاكات بحق الإعلاميين والمراكز الإعلامية خلال الربع الثالث من عام 2015، بحسب تقرير صادر عن «المركز السوري للحريات الصحافية»، من خلال ارتكابه نصفها تقريبًا. فقد كان النظام مسؤولاً عن 23 انتهاكًا من مجمل الانتهاكات التي تم توثيقها، وهي 49 حالة، في حين كان المعدل يزيد على ذلك بقليل في الربع الثاني من العام الحالي.
وتلاه في المرتبة الثانية جهات مجهولة ارتكبت 8 اعتداءات مختلفة على إعلاميين، في حين وقعت 4 انتهاكات داخل الأراضي التركية أو على حدودها، أما جبهة النصرة فقد ارتكبت 4 انتهاكات، وارتكب كل من تنظيم داعش وجهات مرتبطة بالإدارة الذاتية الديمقراطية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) 3 انتهاكات، في حين ارتكب كل من الجيش الحر، والجبهة الشامية في معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، كتائب أبو عمارة، وإذاعة «آرتا إف إم» التي فصلت أحد موظفيها، انتهاكًا واحدًا لكلٍ منها.
وتوزعت الانتهاكات بحق الإعلاميين، فكانت 17 حالة قتل، بينها مقتل 3 من إعلاميي الكتائب المسلحة، ثم إصابات بجروح وشملت 9 إعلاميين، و10 حالات اعتقال وخطف. أما الانتهاكات الأُخرى فتوزعت على 3 حالات أحكام قضائية وفصل من العمل. في حين تعرض 10 مراكز إعلامية لاعتداءات مختلفة، هذا بالإضافة إلى حدوث 7 انفراجات، تمثلت بإطلاق سراح إعلاميين.
ووثق التقرير قيام النظام السوري بقتل 13 إعلاميًا من أصل 17 تمكن مركز الحريات من توثيق مقتلهم، في حين قتل تنظيم داعش 3 نشطاء من مدينة الرقة، بتهمة تقديم خدمات تصوير لموقع «الرقة تذبح بصمت»، وهو موقع إلكتروني يضم تجمعا من المواطنين الصحافيين الذين ينشطون من داخل مدينة الرقة.
ومن بين الضحايا، الإعلامية لانا لافي مراسلة «راديو سوريا الغد» التي قتلت بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول) خلال قصف طيران النظام السوري لمدينة بصرى الشام في ريف درعا بالبراميل المتفجرة، عندما طال أحدها استوديوهات الإذاعة.
وقتل النظام السوري صحافيين تحت التعذيب، هما حامد المسالمة الذي قضى في فرع المخابرات العسكرية بدمشق بتاريخ 25 أغسطس (آب) الماضي، ورسام الكاريكاتير أكرم أرسلان، وكان قد اعتقل في أكتوبر (تشرين الأول) 2012 من مكان عمله في جريدة «الفداء» بحماه.



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.