إلغاء الانتخابات بآخر مدينة كبرى في الشرق الانفصالي بأوكرانيا

إلغاء الانتخابات بآخر مدينة كبرى في الشرق الانفصالي بأوكرانيا
TT

إلغاء الانتخابات بآخر مدينة كبرى في الشرق الانفصالي بأوكرانيا

إلغاء الانتخابات بآخر مدينة كبرى في الشرق الانفصالي بأوكرانيا

ألغيت الانتخابات البلدية اليوم (الاحد) في ماريوبول، آخر مدينة كبرى في الشرق الانفصالي لا تزال تحت سيطرة سلطات كييف، فيما اتهم الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو المعارضة الموالية لروسيا "بنسف" الانتخابات في هذا الميناء الاستراتيجي.
من جانبها، قالت ناتاليا كاشتشي العضو في اللجنة الانتخابية البلدية ان "مكاتب الاقتراع لم تفتح ابوابها في ماريوبول لأن بطاقات التصويت لم تصل الى المكاتب. يجب ارجاء موعد الانتخابات لأن البطاقات طبعت مع مخالفات فاضحة"، بحسب ما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد طبعت البطاقات في مطبعة صحيفة "بريازوفسكي رابوتشيي" التي يملكها رجل الاعمال الاوكراني الذي كان مقربا من الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش والذي اطيح به في فبراير (شباط) بعد ثلاثة اشهر من حركة احتجاج نظمها المؤيدون لاوروبا.
وقالت كاشتشي "يجب طبع بطاقات جديدة في مطبعة مستقلة"، مضيفة ان البطاقات الحالية يمكن ان تسهل عمليات التزوير.
واتهم الرئيس الاوكراني المعارضة الموالية لروسيا "بنسف الانتخابات" في ماريوبول التي يبلغ تعداد سكانها نصف مليون نسمة. وقال في بيان "ان كتلة المعارضة وريثة حزب المناطق الذي كان يرأسه فيكتور يانوكوفيتش لم تتعلم بعد كيفية تنظيم انتخابات نزيهة". مضيفا ان "موقفها المدمر وغير المسؤول يجب الا يحرم سكان ماريوبول من التصويت".



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».