شريف يتوعد الهند بإجراءات مضادة بسبب خرق الهدنة

أوباما يحث باكستان على تفادي أي تطوير لبرنامج أسلحتها النووية

شريف يتوعد الهند بإجراءات مضادة بسبب خرق الهدنة
TT

شريف يتوعد الهند بإجراءات مضادة بسبب خرق الهدنة

شريف يتوعد الهند بإجراءات مضادة بسبب خرق الهدنة

قال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمس إن بلاده ستضطر إلى اتخاذ «إجراءات مضادة» لردع أي هجوم بالنظر إلى ما تقوم به الهند من حشد كبير للأسلحة، ورفضها استئناف المحادثات بشأن كشمير.
وأوضح شريف في كلمة ألقاها في معهد السلام الأميركي في واشنطن إن «الهند مع رفضها الحوار منغمسة في حشد كبير للأسلحة بمساعدة نشطة من بعض القوى للأسف»، مضيفا: «إنها تتبنى مبادئ عسكرية خطرة، وهذا الوضع سيجبر باكستان على اتخاذ عدة إجراءات مضادة للحفاظ على قوة ردع يعول عليها».
وزعم شريف أن «إلغاء» المحادثات بين باكستان والهند أعقبه زيادة في انتهاكات الهند لخط الهدنة بين القسمين الهندي والباكستاني من كشمير، وأضاف أنه كان هناك أيضا «سيل من التصريحات المعادية من جانب القيادة السياسية والعسكرية الهندية.. ومن الضروري استئناف الحوار مع الهند، وحث الولايات المتحدة على أن تتفهم بدرجة أكبر موقف باكستان لما فيه مصلحة الاستقرار الإقليمي».
ولم يوضح شريف هوية «الإجراءات المضادة» التي أشار إليها، لكن أوباما حث باكستان على أن تتفادى أي تطوير لبرنامج أسلحتها النووية، لأن من شأن ذلك أن يزيد من المخاطر وعدم الاستقرار، إذ قال بيان للبيت الأبيض إن أوباما أكد في إشارة إلى برنامج الأسلحة النووية لباكستان «على أهمية تجنب أي تطوير قد يؤدي إلى أخطار متزايدة على السلامة النووية والأمن أو الاستقرار الاستراتيجي».
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الباكستاني الولايات المتحدة مجددا إلى دعم بلاده لحل النزاع الحدودي المستمر منذ عقود بينها وبين الهند، وذلك بهدف نزع فتيل التوترات بين القوتين النوويتين، والتي ترتفع حدتها كلما وقع حادث حدودي، مشددا على أن الأولوية بالنسبة إليه تبقى الحدود الشرقية، أي الحصول على دعم الأسرة الدولية لإرغام الهند على التفاوض من أجل تسوية أزمة كشمير، الإقليم الذي يتنازع السيادة عليه كلا البلدين، والذي كان سببا لاندلاع حربين من أصل الحروب الـ3 التي دارت بينهما منذ استقلالهما في 1947.
وشدد شريف على أن «العلاقة بين باكستان والهند تمثل التحدي الأكثر دقة وإلحاحا»، متهما الهند بانتهاك الهدنة الهشة القائمة بين البلدين.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».