موسكو تنفتح «نظريًا» على «الحر».. ومستقبل الأسد عقدة مستمرة

تصريحات لافروف تؤكد ما كشفته «الشرق الأوسط» عن الحل الروسي * رواتب إيرانية لرفع معنويات جيش النظام

موسكو تنفتح «نظريًا» على «الحر».. ومستقبل الأسد عقدة مستمرة
TT

موسكو تنفتح «نظريًا» على «الحر».. ومستقبل الأسد عقدة مستمرة

موسكو تنفتح «نظريًا» على «الحر».. ومستقبل الأسد عقدة مستمرة

تسعى روسيا لإعادة بلورة طروحاتها لحل الأزمة السورية قبل اجتماع «فيينا2» المقرر عقده في العاصمة النمساوية، يوم الجمعة المقبل، لاستكمال البحث بين وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية وتركيا.
وكان اجتماع فيينا اول من أمس اصطدم بـ«عقدة الأسد» أي مصير الرئيس السوري بشار الأسد, وهو ما كشفت عنه «الشرق الأوسط» في عددها الصادر أمس، وأكد مضمونه أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي تحدث عن ضرورة إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، كما تحدث عن دور الجيش السوري الحر، وتمييزه عن بقية الفصائل «الإرهابية» في سوريا بما يمهد لضمه إلى الجيش السوري النظامي في أي عملية حل مستقبلية.
في غضون ذلك، أكدت مصادر لبنانية قريبة جدا من النظام السوري لـ«الشرق الأوسط» أن عملية ترميم معنويات الجيش السوري لا تزال قائمة «كاشفة أن دفعة من المساعدات النقدية الإيرانية رصدت لتحسين رواتب الجنود السوريين بما يعادل 150 دولارًا شهريًا». وشددت على أن ثمة التزاما روسيا – إيرانيا بتعديل كفة الميدان كشرط أساسي لانطلاق أي عملية سياسية.
المزيد...
...المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.